تتواصل إلى غاية اليوم الخميس 31غشت قافلة تحسيسية بأهمية النظافة على مستوى الدارالبيضاء تحت شعار من "أجل مدينة نظيفة"،هذا الشعار الذي تحمله رئيسة مصلحة النظافة بالجماعة الحضرية للدار البيضاء،لم تجد أذانا صاغية له من طرف الشركتين التين فازا بالصفقة المتعلقة بتدبير قطاع النظافة على مستوى العاصمة الإقتصادية،وقد قام المسؤولون الممثلين من طرف رئيسة المصلحة وشركتي سيطا و أفريدا بعدة زيارات ميدانية بالأسواق والمناطق المكتظة بالسكان، ومحاولة فتح حوارات مع المواطنين الذين يعانون من مشاكل تراكم الأزبال وانتشارها بالشوارع والأزقة،لأن الهدف من هذه القوافل التحسيسية حسب هدى الشيشاوي المسؤولة عن قطاع النظافة بالجماعة الحضرية بالدارالبيضاء،هو رفع مستوى الوعي وتعريف عقد جديد للإدارة الجديدة للشركتين المفوض لهما تدبير قطاع للنظافة، التي بدأت عملها في مارس الماضي،مضيفة بأنه يجب على الجميع أن يتحمل مسؤوليته. وعلى الرغم مما تقوم به هذه المسؤولة عن قطاع النظافة بالدارالبيضاء فإن الشركتين المفوض لهما تدبير هذا القطاع لازالا لم يقوما بالواجب المتعاقد عليه،لأن الدارالبيضاء غارقة في الأزبال حتى الأذنين،والأمثلة صريحة وواضحة،فبعض الشوارع الكبرى التي كان يضرب بها المثل من حيث نظافتها أصبحت تعيش حاليا وكأنها في العصور البدائية،والمسؤولية تتحملها الشركة المفوض لها النظافة. وإذا كانت الجماعة قد بعثت بإنذار للشركتين فقد أصبح إلزاما عليها تنفيذ دفتر التحملات كما هو متفق عليه سيما وأن الفترة الحالية لاتخضع للجزاءات.وسنعود فيما بعد لشرح بنود الإتفاق واختلالات الشركتين على مستوى العاصمة الإقتصادية من خلال تحقيق لكل بؤر السواد. إن قطاع النظافة بالدارالبيضاء يعرف عدة اختلالات،وعليه فإن القيام بقوافل تحسيسية شئ ضروري ومهم لكن على أساس أن تواكبه أعمال ميدانية من شأنها إقناع المواطنين بكل الخطابات والرسائل التي يجب بعثها لهم/أما ترك الوضع على ما هو عليه،فالمسؤولة عن النظافة كأنها تصب الرمل في الماء.