خرج العديد من فقراء بلدية الفقيه بن صالح يوم السبت 26 يوليوز الجاري عن صمتهم بعد طول انتظار منهم المستفيدون من قفة رمضان وغيرهم واتهم بعضهم رئيس المجلس البلدي باستغلالهم خلال الفترات الانتخابية و بيعهم الوهم حيث لم تتجاوز قيمة القفة الرمضانية 50 درهم. وسبق لمستشار بذات البلدية أن اتصلت بالجريدة و عبرت عن رفضها لما أسمته مهزلة رمضان معتبرة تصرف رئيس المجلس البلدي على غير العادة خصوصا و أنه اعتاد مؤخرا بعد استوزاره اصطحابه مجموعة من موظفي ديوانه للتباهي على الساكنة و على المنتخبين. قفة رمضان ضمت لترا واحدا من الزيت وكيلوغرامين من السكر وعلبة شاي من النوع الرخيص وخمس كيلوغرامات من الدقيق. وقد احتج الكثير من المواطنين أمام قصر البلدية بحجة إقصائهم من الاستفادة من القفة، واعتبروا أن منحها يخضع لاعتبارات غير موضوعية وضيقة تشتم منها رائحة حملة انتخابية سابقة لأوانها. ومع ذلك فقد علمنا أنه وقعت مواجهات بين القوات العمومية و الساكنة أسفرت عن إصابة رجل أمن و فرد من أفراد القوات المساعدة و تم نقل سائق باشا المدينة في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال بعد إصابته إصابة خطيرة على مستوى الرأس وجهها له بائع سجائر بالتقسيط وأحد أفراد عائلته عربونا على غضبهما من كعكة محمد مبديع رئيس المجلس البلدي الذي حول فرحة العيد بالمدينة إلى قرح و جرح أليم لبعض الأسر .