أنهى فريق الرجاء البيضاوي جمعه العام الذي انعقد ليلة الجمعة صباح السبت الماضيين والذي حضره 61 منخرطا من أصل 103 منخرطا من بينهم 26 منخرطا جديدا بالمصادقة بالأغلبية ومعارضة منخرطين على التقريرين الأدبي والمالي في حين تم التفويض بالإجماع في النقطة الثالثة لجدول الأعمال والتي تخص إعادة إنتخاب الثلث الخارج إلى رئيس الفريق السيد بودريقة لاختيار الأعضاء المناسبين أو الإبقاء على التشكيلة الحالية للمكتب دون تغيير محتمل بها. هذا وكان التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام السيد محمد سيبوب قد اعتبر الموسم المنصرم بموسم استثنائي، تميز بالمشاركة للمرة الثانية في كأس العالم ثم الهبة الملكية المتمثلة في القطعة الأرضية التي سوف تقام فوقها أكاديمية الرجاء مستقبلا دون نسيان المساندة المبهرة للجمهور الرجاوي بل المغربي للفريق (187 ألف متفرج) كما تطرق التقرير إلى ما حققته الفرق الصغرى من ألقاب ورتب على المستويين المحلي والوطني. أما التقرير المالي الذي تلاه السيد يوسف أمين والذي استعرض فيه تفاصيل مداخيل ومصاريف الفريق وخلاصته انتهت الى أن المداخيل وصلت 132 مليون درهم والمصاريف وصلت الى 85 مليون درهم ليكون الفائض لدى الفريق للموسم المنتهي هو 4,5 مليون درهم، وبخصوص ارتفاع رقم المداخيل فمرده الى القيمة المالية التي حددت للقطعة الأرضية (الهبة الملكية) بخمسة ملايير ثم منحة كأس العالم للأندية التي بلغت قيمتها ثلاثة ملايير، إلى جانب مداخيل مختلفة من عائدات الجمهور والإشهار وحركية انتقال وجلب اللاعبين والمنخرطين. الرئيس بودريقة عند نهاية هذا الجمع الذي مر في هدوء وانضباط كبيرين تعهد بالمزيد من العمل لتفادي أي شد للخلف، وأن ثقة الجماهير المغربية حملت الفريق مسؤولية كبيرة بالسعي وراء التطبيق الفعلي لخارطة الطريق لخلق نادي متميز. للإشارة بوصوله إلى مبلغ 132 مليون درهم كمداخيل يكون فريق الرجاء البيضاوي قد حقق ولأول مرة في تاريخ الأندية المغربية رقما من هذا الحجم، نهاية الجمع عرفت رفع برقية ولاء لجلالة الملك محمد السادس.