ماذا تفعل عندما تجد نفسك في يوم من الأيام بلا مأوى أو منزل ومعرضا للطرد من المكان الذي عشت فيه عدت سنوات. هذه هي المأساة التي تعيشها اليوم العديد من العائلات بالمجمع السكني لسيليلوز المغرب بسيدي يحيى الغرب , بعد إغلاق معمل سليلوز المغرب فرع صندوق الإيداع والتدبير المختص في إنتاج عجين الورق في 31 من شهر يوليوز 2013 في ظروف سكتت عنها حناجر جميع الأطياف والفعاليات , حيث نتج عن دلك تشريد ما يناهز 1200 عامل مباشر وغير مباشر بالإضافة إلى إسهامه في ركود اقتصادي مهول بالمدينة , وتدمر لدى المشردين وصل إلى حد محاولات الانتحار وكدا الطلاق . وما زاد الطين بلة بدأ مسلسل تخريبي من قبل مدير مسؤول تم تعيينه حديثا متخذا اجراءا وأسلوب مناقض لكل الاتفاقيات المبرمة بين العمال والشركة بإعادة إدماجهم لانتشالهم من حالة التشرد التي صاروا عليها الآن , ولم يقف الحد عند هدا بل تعداه الى طرد رئيس الجمعية السكنية لمجمع السليلوز من عمله المؤقت رغم عدم انتهاء العقدة بمجرد تشبثه بالحق في السكن , كما دخل السكان في حالة إرهاب نفسي جراء تهديدهم بالإفراغ وصل إلى حد التهديد بهدم المنازل فوق رؤوسهم , اد توصلوا باستدعاءات من طرف عون قضائي تقضي إلى إفراغ استعجالي من سكناهم . كما نددت الجمعية السكنية للمجمع بالتصرفات اللامسؤولة من طرف المدير , والدي سبق لهم وان تقدموا لديه بالتزام بشراء الأراضي , كما تم الاتفاق على دلك في محضرين موقعين من طرف ذات المسؤول , لكن بين عشية وضحاها تم تجاهل كل شيء وأصبح الشارع مئال العديد من العائلات ادا تم تطبيق التهديدات . وأمام هدا الوضع فان العائلات تستغيث بصاحب الجلالة لانتشالها من الظلم والحيف وانقاد أبنائهم من التشرد .