أدى تدافع مئات المصليات في مدرسة (الامام السهيلي) بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش التي استغل فضاؤها. لأداء صلوات الترارويح إثر تماس كهربائي ترتب عنه نشوب حريق،إلى وفاة سيدتين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة وقد تم نقل مصابات إلى المستشفى الجامعي ابن طفيل في حين تم نقل المتوفتين إلى مستوع الأموات . وقد أسفر الحادث عن استنفار رجال الأمن والسلطات التي هبت إلى عين المكان للوقوف عن أسباب الحادث خاصة وأن مراكش لم يسبق أن عرفت مثل هذه الحوادث أثناء صلوات التراويح بالمساجد التي تستقطب أعدادا هائلة من المصلين .أما عن اتخاذ فضاءات مدارس لإقامة التراويح فقد دأبت السلطات التعليمية على تمكين جمعيات من هذه الخدمة و يبقى السؤال يتمحور حول الكيفية التي تم بها توظيف الكهرباء والتي أدت إلى حدوث انفجار أعقبه الهلع الذي كان وراء التدافع.