لا حديث للمواطنين بجماعة سبع رواضي بإقليم مولاي يعقوب إلا عن الكيفية اللاديمقراطية واللامنصفة التي يتم بها التعامل مع الراغبين في ولوج حامة عين الله، خصوصا من طرف الحراس والمراقبين المكلفين بهذه المهمة المشغلين من طرف رئيس الجماعة . ففي الوقت الذي يشددون المراقبة المتعلقة باستخلاص الواجبات المطلوبة وهذا واجب طبيعي، في هذا الوقت بالضبط تراهم متساهلين واضعين «عين ميكا» على آخرين ليسمح لهم الدخول بالمجان أي بدون تقديمهم للتذاكر.. يتحدث الكثيرون عن خلفيات هذا التمييز السلبي لارتباط هؤلاء المحظوظين برئيس الجماعة أو من يحوم حوله من خلال هذه البوابة تشرع كل التأويلات الأخرى... وفي مقدمتها الحملة الانتخابية السابقة للأوان وبأسلوب ينتمي إلى العهد البائد...على كل المطلوب التدخل فوراً لإيقاف هذا العمل المشين الذي يستنزف المال العام ويحدث تذمراً لدى المواطنين حين يشعرون بعدم المساواة ناهيك عن إفساد العملية الديمقراطية التي يحاول بعضهم المس بقدسيتها من الآن.. وعلى حساب إمكانيات وميزانية الجماعة.