يعيش سكان عدة أحياء في المدينة العتيقة لسلا مثل درب الشماخ والسويقة وباب لخميس.. حالة من الرعب بسبب سيدة مختلة عقليا في عقدها الرابع، تقوم بقطع الطريق على هؤلاء وتهددهم بالسلاح الأبيض عبارة عن سكين كبير منذ ما يزيد عن 20 يوما، ما جعلهم يستنجدون بالسلطات المحلية المختصة لإلقاء القبض عليها ونقلها للمستشفى لعلاج إلا أن نداءاتهم لم تجد أذنا صاغية لحين كتابة هذه السطور، ما جعلهم ينددون بهذه الموقف السلبي الذي يهدد سلامتهم وسلامة أبنائهم. في ذات السياق، أكد سكان من المنطقة ل"العلم"، أن السيدة المريضة كانت تعيش بمعية والدتها المسنة قبل أن تضطر هذه الأخيرة بسبب سوء حالة ابنتها الصحية إلى مغادرة المنزل، وكان سلوكها قبل ذلك، عاديا في التعامل مع الجميع قبل أن تتدهور حالتها النفسية لأسباب يجهلونها. إذ أقدمت قبل نحو 20 يوما على اقتحام حمام النساء بحي السويقة. وهي في حالة هستيرية ومزودة بسلاح أبيض، ما زرع في قلوب المستحمات الرعب وأجبرهن على أن يلذن بالفرار في حالة من الذعر خوفا من بطش السيدة عظيمة الهيكل التي هاجمت المكان. ومنذ ذلك الحين، والسيدة المختلة تحتل الحمام الشعبي المذكور تقضي فيه ليلها حارمة العاملين فيه من الاسترزاق بعدما هجره الجميع خوفا على أنفسهم. كما اضطر بعض السكان إلى تهريب أبنائهم وإبعادهم إلى مدن ومناطق أخرى عند ذويهم حرصا على سلامتهم الجسدية من خطر السيدة التي تجوب الدروب والأزقة نهارا جهارا وهي شبه عارية ومزودة بسلاح أبيض تهدد به المارة، حسب شهادة هؤلاء دائما.