أطلقت لافارج المغرب للإسمنت ، تشكيلة جديدة من مواد الاسمنت و الجبس في الأكياس، مهيكلة حسب الاستعمال : أساسات، ركائز، مرطوب، إسمنت التكسية و البلاطة، طلاء ...بتغليف جديد يمكن من إبراز خصوصية ، كل منتوج على حدة والذي يحمل إسما خاصا به ،و رسم بياني متعلق بسيرورة البناء، و التعليمات التطبيقية الخاصة به . و بغرض تحسين استدامة البنايات، تم إطلاق منتوجين جديدين، هما : «دوام55» الموجه لإنجاز هياكل رافعة. هذا الاسمنت ذو الفعالية العالية يمكن من الاقتلاع السريع و من تم البناء بسرعة أكثر ؛ و «بريفا» الذي هو عبارة عن إسمنت مخصص للصناعة الحرفية لعناصر ما قبل التصنيع ، كتلة إسمنتية، مربعات البلاطة، مربعات الإسمنت، و هذا الاسمنت يمكن من تحسين الانتاجية. وبهذه التشكيلة الجديدة تستكمل بالتالي أعمال التكوين الميداني للحرفيين ، قافلة التكوين، و البرامج الإذاعية للتحسيبس " السارية و الساس" الموجهة للعموم. و قال السيد سعد الصبار المدير العام لمجموعة لافارج المغرب عند تقديمه للمنتوج الجديد ، خلال ندوة صحفية تم تنظيمها يوم الخميس الماضي ، أن مجموعته عملت على إدماج عدة حلول مبتكرة ومنتوجات جديدة ، في إطار برامج الاستثمار والتطوير، لمواجهة المنافسة القائمة ، تستجيب لحاجات زبنائها ، فضلا عن إنشاء وحدات جديدة للخرسانة ووحدات اسمنتية جديدة... وأوضح المدير العام لشركة لافارج المغرب ،أن المنتوج الجديد يدخل ضمن العرض الجديد للسكن الاقتصادي والمتوسط والراقي ، ، وذلك من خلال شراكات مع الفاعلين ، وتطوير أنظمة ملائمة ومواد ذات قيمة مضافة وخدمات مبتكرة تستجيب لرهانات التعمير. و لمعرفة احتياجات القطاع ،سبق لشركة لافارج أن قامت بانجاز استطلاع لدى الفاعلين الرئيسيين ، من منعشين عقاريين ومهندسين ومقاولين ومكاتب دراسات ، تم من خلاله تحديد الاحتياجات بدقة . وحسب دراسة موسعة للحاجيات في المغرب أنجزتها " لافارج " ، يمثل البناء الذاتي حوالي ثلثي المساكن المبنية. أغلبية المساكن الخاصة ، منازل من النوع المغربي، طابق أرضي+1، طابق أرضي+2،...، و تنجز عبر مشاركة مهمة جدا من طرف المالكين أنفسهم إلى جانب عمال البناء و الصناع. بالنسبة لهؤلاء البنائين المستقلين، فهذه المرحلة من الحياة هي أساسية على مستويات عدة. فهي تحقق مشروعا مهما للعائلة يمثل الاستقلالية و تطور الوضع الاجتماعي. كما أنها تمثل بالنسبة لهذه الساكنة غير الخبيرة، استثمارا كبيرا من حيث الوقت، و الإمكانيات المادية، و التتبع و المراقبة، و الذي يتضمن الكثير من المخاطر. وللاستماع لجميع فئات سوق البناء، قامت لافارج بانجاز دراسات همت أكثر من ألف مُستجوَب ، من أجل فهم أفضل للاستعمالات، العادات، و كذا الصعوبات المواجهة و الحاجيات المعبر عنها من طرف أصحاب مشاريع البناء، سواء كانوا خواص، عمال بناء أو حرفيين، وقد بينت الدراسات أن الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عبَّروا عن الحاجة إلى الوضوح و النصائح بخصوص المواد، و أنواع الاستعمالات المشتركة و طرق تطبيقها. ويذكر ، أن شركة " لافارج " موجودة في المغرب منذ سنة 1928 ، وتملك نصف رأسمالها حاليا مجموعة لافارج الفرنسية ، فيما تمتلك نصفها الثاني الشركة الوطنية للاستثمار، وقد حققت لافارج المغرب برسم النتائج المالية لسنة 2013 ارتفاعا في نتيجة الاستغلال الجاري الموطدة بلغت نسبتها 9,5 في المائة مقارنة مع سنة 2012.، كما حقق رقم الأعمال ارتفاعا بلغت نسبته 0,1 في المائة ، بينما النتيجة الصافية سجلت ارتفاعا بنسبة 10,6 في المائة ، بحيث أنها انتقلت من 1266 مليون درهم سنة 2012 إلى 1400 مليون درهم سنة 2013.