يقول المثل "client est un roi" لكن خارج جهة تادلة أزيلال حيث المعاناة اليومية لزبناء اتصالات المغرب مع ما نسميه " الريزو" بأفورار و غيرها من الجماعات المحلية يقول الزبناء ما تجنيه الشركة من أرباح و مداخيل فما هي إلا حرام من عرقهم وأثقلت كاهلهم كلمات رنانة "تك تك " أو "المرجو إعادة الاتصال" في الوقت الذي يستهلك الهاتف مدخرات الزبون الذي هو في الغالب عامل و طالب و ....لم يحص على تعبئة 50 درهم في أحسن الأحوال إلا بعد جهد جهيد ولكن زمن الاستهتار بالمواطنين لم ينتهي بعد و ضرب القدرة الشرائية للمواطنين شعار حكومتنا الموقرة فلن ننتظر منها إلا الأسوء كما نعيشه اليوم مع اتصالات المغرب و غيرها و هي صيحة لمن يهمه الأمر و لكن إلى متى .