سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في اجتماع القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي: تثمين إذن جلالة الملك باتخاذ 13 مارس يوما وطنيا للمجتمع المدني * أفيلال : لقاء الماهد الأكبر حدث بارز ميز الساحة الكشفية الوطنية تقييم البرامج الكشفية السابقة والتخطيط لأنشطة الصيف
ثمنت القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي إذن جلالة الملك باتخاذ يوم 13 مارس يوما وطنيا للمجتمع المدني ، خلال اجتماعها التي عقدته أخيرا بفضاء المنظمة بالمركز الكشفي الوطني عبد الكريم الفلوس بالمعمورة، ترأسه الأخ القائد العام للمنظمة الحاج محمد أفيلال، وبحضور الإخوة أعضاء القيادة العامة . وقد استهل الأخ القائد العام للمنظمة هذا الاجتماع بتوجيه الشكر لكافة أعضاء القيادة العامة على انضباطهم ووفائهم لمبادئ هذه المنظمة. . وانتقل المجتمعون لدراسة جدول الأعمال ، وبعد تلاوة تقرير الاجتماع السابق للقيادة العامة ، تناول الأخ القائد العام الكلمة للحديث عن الأنشطة الكشفية الوطنية والجهوية والمحلية التي ميزت الفترة السابقة، حيث وقف طويلا للتذكير بما حققته الدورة الأربعين للقاء الماهد الأكبر والتي كانت مناسبة كبيرة وحدثا بارزا ميز الساحة الكشفية الوطنية، والتي تدخل في إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس كتلة العمل الوطني ، حيث أشاد بجهود قادة المنظمة ومساهمتهم في إنجاح هذا الحدث الذي عقد تحت الرئاسة الفعلية للأخ الأمين العام لحزب الاستقلال الأستاذ حميد شباط، مشيدا في هذا الصدد بالكلمة التوجيهية والهامة التي تفضل بها الأخ الأمين العام ، مشيرا في نفس الوقت للأعداد الهامة من الكشافين المشاركة في هذا اللقاء الذي قال عنه القائد العام للمنظمة أنه عرف نجاحا كبيرا على جميع المستويات و الحضور الوازن و المتميز لضيوف الحفل الختامي لهذه الدورة، مشيرا للجدية و الحيوية التي رافقت فقرات البرنامج العام لهذه الدورة ( يوم الأرض ، السلامة الطرقية ، حملة التشجير ، الاحتفال بالتراث الفلكلوري ... ) وفي معرض عرضه أشاد الأخ القائد العام للمنظمة بمساهمة القيادات الكشفية الوطنية والجهوية والمحلية في احتفالات الطبقة الشغيلة المغربية بمناسبة فاتح ماي الأخير و استجابة المنظمة لدعم جهود الاتحاد العام للشغالين بالمغرب . وعن تقييمه للأنشطة الجهوية والإقليمية للفروع والجهات، أشار الأخ القائد العام في هذا الشأن بالدور الكبير الذي تقوم به من أجل إبلاغ الرسالة التربوية المنظمة من أجل تأطير وتنشيط الطفولة والشباب عبر العديد من الأنشطة الإشعاعية الهادفة والملتزمة في المجالات الثقافية والاجتماعية وتقديم الخدمات لفئات المعوزين والفقراء، وفي هذا الصدد قدم المناديب الوطنيون للمراحل الكشفية و المفوضيات عروضا مفصلة عن جملة من الأنشطة الكشفية التي تأتي وترسيخا انسجاما مع المبادئ والأهداف الإستراتيجية المرتبطة بجماهيرية الحركة الكشفية التي تنهجها منظمة الكشاف المغربي ، و التي تم تنظيمها خلال العطل المدرسية السابقة و التي تروم تلبية حاجيات الفروع والأقاليم من الأطر الكشفية الكفأة للإطلاع بمهامها التربوية و الإشعاعية وخاصة بالمناطق النائية والعميقة ،وذلك انسجاما وترسيخا مع المبادئ والأهداف الإستراتيجية المرتبطة بجماهيرية الحركة الكشفية التي تنهجها منظمة الكشاف المغربي . وفي سياق الحديث عن المرحلة المقبلة أوضح الأخ القائد العام أن منظمة الكشاف المغربي وانطلاقا من البرامج الكبرى التي تبنتها ضمن استراتيجية محكمة تتوخى مواكبة المستجدات والتحولات المجتمعية في ضوء الرهانات المطروحة وضعت برنامجا حافلا يهم جانب التكوين والاهتمام بالعنصر البشري كضمانة لاستمرار توهج المنظمة إضافة إلى الحضور الدائم في قلب الأحداث عبر برامج تهدف إلى تقوية العلاقات الخارجية والرفع من أداء الدبلوماسية الموازية انطلاقا من عالمية الحركة الكشفية . . واعتبر الأخ القائد العام أن منظمة الكشاف المغربي ظلت مشتلا للأطر المناضلة و التي يعد الكشاف جسرا ومرحلة لاكتساب الخبرة والتمرس على المسؤولية. ولم تفت الإخوة أعضاء القيادة العامة المناسبة للنقاش والتداول وتعميق البحث في العديد من القضايا المرتبطة بالسير العام للمنظمة و فروعها وتشكيل بعض اللجن للتتبع و الدراسة وفرصة كذلك لاتخاذ العديد من القرارات التي تهم البرنامج الصيفي لأنشطة المنظمة و مشاريعها المستقبلية . كما تم تدارس المجتمعون أجواء الإعداد للمؤتمر الوطني للمنظمة و حصيلة المستجدات الكشفية على الصعيد الوطني و العربي و الدولي وختم هذا الاجتماع الهام برسم أجندة محددة لمختلف الأنشطة والتظاهرات المقررة في إطار من الحماس والتعبئة التي تميز أطر المنظمة خدمة لرسالتها التربوية والوطنية والتنموية الفاعلة، و تحديد موعد قادم للاجتماع.