في أول رد له على قرار الحكومة الأردنية اعتباره شخصا غير مرغوب فيه في البلاد، علق السفير السوري، بهجت سليمان، على صفحته الشخصية المعروفة ب "خاطرة أبو المجد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "الحق يقال إن الحكومة الأردنية تأخرت ثلاث سنوات في اتخاذ قرار التخلص من السفير السوري بهجت سليمان". وذيل سليمان تعليقه بمثل شعبي بدا واضحا أنه يسخر من القرار الأردني، "يطعمن الحج والناس راجعة"، و"شكرا لهم"، في إشارة إلى تأخر اتخاذ الأردن قرار الطرد، كما ذكر موقع العربية . نت . وكانت وزارة الخارجية السورية أعلنت، الاثنين، أن القائم بالأعمال الأردني شخص "غير مرغوب فيه"، رداً على قرار عمان طرد سفيرها والطلب منه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة بسبب "إساءاته المتكررة" ضدها. والغريب في الييان أنه لم يتم ذكر اسم القائم بالأعمال الأردني في السفارة الأردنيةبدمشق. وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "ردًا على قرار حكومة المملكة الأردنية الهاشمية المستهجن والذي لا مبرر له باعتبار سفير الجمهورية العربية السورية في عمان شخصا غير مرغوب فيه، فقد قررت حكومة الجمهورية العربية السورية اعتبار القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في دمشق شخصا غير مرغوب فيه". وأضافت أنها "طلبت من السفارة الأردنية في دمشق إبلاغ القائم بالأعمال منع دخوله الأراضي السورية". وأتى القرار بعد وقت قصير على اعتبار عمان السفير السوري، بهجت سليمان، شخصا غير مرغوب فيه، والطلب منه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة، بسبب "إساءاته المتكررة" للأردن. وكانت الحكومة الأردنية اعتبرت، الاثنين، أن السفير السوري "بهجت سليمان" شخص غير مرغوب به، وطلبت منه مغادرة البلاد خلال 24 ساعة. وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إن "الحكومة الأردنية تعتبر السفير السوري، بهجت سليمان، شخصاً غير مرغوب به، وتطلب مغادرته البلاد خلال 24 ساعة". ولقي القرار ترحيبا شعبيا، لاسيما بين اللاجئين السوريين، الذين طالبوا بقطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بشكل نهائي مع النظام السوري، وتجمهر أردنيون وسوريون أمام مقر السفارة السورية في عمّان، ورددوا هتافات مناهضة للسفير ولنظام الرئيس بشار الأسد. وكان الأردن وجه في السادس من يونيو الماضي "إنذاراً نهائياً" لسفير دمشق في المملكة، مهدداً باعتباره "شخصاً غير مرغوب به" بعد تصريحات نسبت له، انتقد فيها استضافة المملكة لاجتماع أصدقاء سوريا، وطلبها نشر صواريخ باتريوت.