صرح رئيس اركان الجيش الاميركي لمنطقة افريقيا ، الجنرال وليام وورد ، ان ليس هناك ""دليل على وجود صلة"" بين القراصنة الصوماليين وتنظيم «القاعدة». وقال في مؤتمر صحافي بنيروبي ، ""لا املك اي دليل على وجود صلات بين القراصنة والقاعدة"", معتبرا ان ""القرصنة في الصومال مرتبطة بامور كثيرة: انها انعكاس للوضع على الارض المستمر في التدهور"". وتابع ان ""القرصنة تشكل مصدر قلق للمجتمع الدولي الذي يبحث عن وسائل لمكافحة تهديد القراصنة في البحر, الا انها عملية معقدة جدا. نعمل مع الآخرين ونحاول المساعدة, الا ان الحل لن يأتي في يوم واحد"". واشار الى ان احدى مهام الجيش الاميركي في افريقيا ، ""بناء قوات قادرة على مكافحة القرصنة"". واستنفر المجتمع الدولي من اجل مكافحة القرصنة قبالة الشواطىء الصومالية التي تتسبب بعرقلة ابرز الطرق التجارية البحرية في العالم. وتشارك سفن من دول عدة (فرنسا واسبانيا وروسيا والهند وكوريا الجنوبية) بالاضافة الى سفن اميركية من القوة الداعمة للعمليات بأفغانستان, في تأمين امن المنطقة. كما ارسل حلف شمال الاطلسي، في نهاية اكتوبر، اربع سفن حربية الى المنطقة, ويفترض ان تحل محلها ، في الثامن من دجنبر، سفن من الاتحاد الاوروبي مدعومة بطائرات.