قتل ضابط في الجيش الجزائري برتبة رائد و أصيب أزيد من عشرين عسكريا بجروح متفاوتة الخطورة في إنفجار قنابل تقليدية الصنع بضواحي مدينة جيجل شرق العاصمة الجزائرية . ووقعت سلسلة الانفجارات في الوقت الذي كانت فرقة عسكرية تقوم بتمشيط منطقة غابوية لملاحقة عناصر إرهابية تتحصن بالأدغال الغابوية . و يؤشر توالي العمليات المسلحة التي تستهدف عناصر أمنية جزائرية الى تمكن الخلايا الارهابية التي تتخد من مرتفعات الشرق و الوسط الجزائري مركزا لها من إعادة تنظيم صفوفها بعد فترة الرئاسيات , خاصة و أن تنظيم القاعدة سبق له أن أعلن عن تصعيد في عملياته ضد الأهداف الأمنية الجزائرية و مواجهة الجيش الجزائري لصعوبات في تأمين جبهة حدوده الشرقية و الجنوبية من تسلل الارهابيين و الأسلحة.