تمحورت أشغال الاجتماع الذي نظم اخيرا بمقر عمالة إقليم شيشاوة بحضور ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين ونيابة وزارة التربية الوطنية بالاقليم حول الاستعدادات للدخول المدرسي للموسم الدراسي (2008 - 2009 ) . وبهذه المناسبة تم التنويه بالمجهودات التي تقوم بها أسرة التعليم للنهوض بهذا القطاع على مستوى إقليم شيشاوة ودعوة رجال التعليم إلى بذل المزيد من التضحيات حتى يستفيد شباب وتلاميذ المنطقة من تربية وتكوين في المستوى الجيد. وتم حث جميع المسؤولين المعنيين (سلطات محلية ومنتخبين وفاعلين جمعويين) على العمل من أجل إنعاش التمدرس بهذا الإقليم وابراز الدور الذي لعبته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم قطاع التعليم؛ من خلال بناء مجموعة من الوحدات التعليمية واقتناء حافلات للنقل المدرسي. وشكل هذا الاجتماع مناسبة قدم خلالها المندوب الإقليمي للتربية الوطنية بشيشاوة عرضا مفصلا حول ما تم إنجازه خلال الموسم الدراسي الماضي والتدابير التي تم اتخاذها استعدادا للدخول المدرسي للموسم (2008 - 2009 ) . للإشارة فإن قطاع التعليم بإقليم شيشاوة عرف في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا على جميع المستويات؛ حيث تعززت البنية التحتية بإحداث معهد التكنولوجيات التطبيقية ومركز للتكوين الفلاحي إضافة الى الأشغال الجارية لتشييد ثانوية للتعليم التقني والتي من المنتظر أن تفتح أبوابها خلال الموسم الدراسي المقبل. وجدير بالذكر أن نسبة التلاميذ المسجلين في السنة الأولى من التعليم الأولي حتى نهاية شهر يونيو الماضي على مستوى إقليم شيشاوة برسم السنة الدراسية (2009 -2008 بلغت 38 ر73 في المائة.