في إطار اللقاءات التواصلية التي يعقدها فرع حزب الاستقلال بتيموليلت مع الساكنة انعقد بعد عصر يوم الأحد 26 أبريل 2014 بمقر الحزب لقاءا توعويا حضرته مختلف مكاتب فروع المنظمات الموازية ترأسه الأخ لحسن الوردي كاتب فرع حزب الاستقلال بالبلدة بحضور المستشارة سعدية المصلي و نورة حساني رئيسة جمعية آفاق للتنمية و الثقافة و البيئة بأفورار كاتبة فرع منظمة المرأة الاستقلالية و محمد هرامي كاتب فرع حزب الاستقلال بأفورار و هشام أحرار الكاتب العام للعصبة المغربية للتربية الأساسية و محاربة الأمية و رئيس فدرالية الجمعيات المهتمة بالأمية و زينب دياني رئيسة جمعية تنموية ببني ملال و محمد أومريم عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و خويا احماد و الحاج احماد أصالح و غيرهما . في البداية شكر الأخ لحسن الوردي الحضور و نوه بعمل الشباب و المرأة بتيموليلت و مشاركتهما في جميع الأنشطة التكوينية خارج الإقليم و أضاف أن المرحلة الحالية مرحلة الشباب و المرأة والتمس من الجميع مضاعفة المجهودات التي يبدلونها حتى يتم تحقيق المراد و المتمثل في التنمية و تقديم يد العون للمحتاج . الأخوات زينب دياني و نورة حساني و سعدية المصلي أكدن أن على عاتق النساء الحاضرات و الغائبات توعية المرأة لإشراكها في الحياة السياسية و استعرضن عملهن داخل التنظيمات التي يمثلنها و التي أثمرت مجموعة من الوافدات على التنظيم و اعتبرن لقاء اليوم لقاءا أوليا تحضيريا لمجموعة من الأنشطة التي من المرتقب أن يتم تداولها في إطار المشاريع المدرة للدخل و ركزن على أهمية الأنشطة التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني في النظافة و التربية و الرياضة . أما مداخلة الأخ هشام أحرار فانصبت حول تجربة العصبة المغربية للتربية الأساسية و محاربة الأمية بأزيلال و التي عرفت نمويا و نجاحا كبيرا بفضل تضافر الجهود بين المشرف العام و المكونين و المتكونات و تحدث أيضا عن برنامج العصبة لما بعد الأمية لتمكين المرأة من ولوج عالم الشغل وكانت مناسبة للحديث عن تجربته الفريدة في مجالات متعددة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيث مكنته تجربته من إدماج المرأة و تأهيلها . محمد هرامي بدوره و كعادته نوه بما يقوم به فرع حزب الاستقلال بتيموليلت في تأطير الشباب و المرأة و حث الجميع على التعبئة و اليقظة لما فيه مصلحة البلاد انسجاما مع الإرادة الملكية ودعا الشباب إلى العمل الجاد و الابتعاد عن المحرمات و استغلال المرحلة استغلالا يجعلهم جميعا رجال المستقبل وكانت مناسبة للحديث عن احتفالات عيد الشغل و التي ستقام هذه السنة بمركب مولاي عبد الله بالرباط و هي فرصة لنا جميعا للتنديد بالوضعية الاجتماعية المزرية التي يعيش عليها المغرب انطلاقا من عدة انزلاقات ضد مصلحة الشعب و التي قادها الحزب الحاكم في ضرب القدرة الشرائية للمواطنين . باب النقاش كان متميزا و شيقا لتفاعل الشباب و النساء مع عروض الفاعلين الجمعويين و كان التفكير بناءا انصب بالأساس على التحضير لإنجاز مشاريع تنموية بتيموليلت و استغلال طاقاتها أحسن استغلال و في الأخير شكر الأخ لحسن الوردي الحضور و دعاهم جميعا إلى استثمار تجربة الفاعلين الجمعويين الحاضرين في الجمع و التي لقيت نجاحا كبيرا و نوه ثانيا بالشباب و النساء لما يقدمونه من خدمات جليلة على جميع المستويات وألح على التواصل و إنجاح التجربة المغربية في الديمقراطية و دعوة الطاقات الشابة للاندماج في الأحزاب السياسية و تكوين جمعيات تنموية وهي المرحلة الجديدة التي أرادها عاهل البلاد في إطار الدبلوماسية الموازية التي تتطلب منا جميعا الحيطة و الحذر لخدمة الوطن و المواطنين.