مرة أخرى و بعد حادث واويزغت ,حلا برلمانيان يمثلان جهة الدارالبيضاء ضمن قافلة المصباح التي تضم 18 برلمانيا و برلمانية بتراب جماعة مولاي عيسى ابن ادريس بعد عصر يوم الأحد 30 مارس الماضي التي تضم أزيد من 30000ناخب و ناخبة بالجماعات الثلاث مولاي عيسى ابن ادريس و تاونزة و تسقي. الاجتماع عقد بدار الشباب و لم يتجاوز حضوره 25 مواطنا في غياب كلي لثاء التأنيث و من بين الحاضرين أعضاء منتخبين لحزب الاستقلال من بينهم الأخوان محمد بن الصافي النائب الرابع لرئيس مجلس جماعة تاونزة ز الحسين عزام عن نفس الجماعة حيث أثار الأول ضعف الأداء الحكومي و الحكرة التي طالت المواطن البسيط في القرى النائية بأزيلال مثلا وأشار إلى التلاعب في حصص الدقيق المدعم و وزن قارورات الغاز و انتشار البطالة و تراجع الخدمات الصحية في الوقت الذي يتم تمويل المهرجانات و الرفع من عدد الوزراء و تحدث بالخصوص عن مهرجان موازين الذي كان نواب المصباح يضربون له ألف حساب في تدخلاتهم عندما كانوا في المعارضة وأضاف المتحدث أنه صرح بداية باعتزازه بانتمائه الحزبي لحزب الاستقلال الذي يعتبر ضرب القدرة الشرائية خط أحمر و تساءل عن مصير الدعم المقدم لصندوق المقاصة الذي تستفيد منه العفاريت و التماسيح ولم ينس الحديث عن تستر الجهات الوصية على اختلالات طالت التسيير الجماعي في مجموعة من المناطق منها تبدير المال العام وأعطى مثالا حيا بالجماعة التي يمثلها.