لازالت القافلة الطبية التي تجوب العديد من المناطق بمناسبة الذكرى 54 لتأسيس نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، تواصل تقديم خدماتها حيث عرف مقر ذات التنظيم بجرادة و منذ السادسة من صباح يوم 26 مارس الجاري توافد عدد غفير من المواطنين من عاصمة الإقليم و الأحواز للاستفادة من هذه الخدمات. و هكذا استفاد حوالي 1200 شخصا حسب تصريح الكاتب الإقليمي للنقابة الأخ محمد زروالي أغلبهم إناثا من خدمات طبية تمثلت بالخصوص حسب ورقة تقنية توصلت " العلم " بنسخة منها في تحليلات البولة ( القصر الكلوي ) تحليلات الدم ( السكري )، قياس نبضات القلب، قياس الضغط الدموي، قياس نسبة الدهنيات في الجسم و حرارته إضافة إلى فحوصات بآلة الإيكوغرافيا مقابل ثمن رمزي. و تجند لإنجاح هذه العملية الإنسانية تنظيميا فريق من النقابيين المنتمين لمختلف القطاعات بإقليم جرادة رفقة بعض أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة حيث سهروا على تنظيم المستفيدات و المستفيدين بدءا من التسجيل في القائمة، مرورا بوضع أرقام ترتيبية و وصولا إلى التوجيه خلال كل عمليات الاستفادة من هذه الخدمات خاصة. هذا و كان الطاقم الطبي يتكون من ستة أفراد بمن فيهم رئيس القافلة الدكتور عبد العزيز المنصوري وهم : إيمان نحيح، مريم المالكي، ابتسام الحرشي، عبد الواحد العلوي و عبد الإله شباش. و لتوسيع الاستفادة من خدمات هذه القافلة الطبية الإنسانية من طرف مناضلات و مناضلي الاتحاد العام للشغالين بإقليم جرادة بشكل خاص و عموم المواطنين بإقليم جرادة بشكل عام، و حسب مصادر نقابية، تقرر تخصيص يوم آخر ببلدية عين بني مطهر لتقديم نفس الخدمات الطبية خلال الأيام المقبلة .