تصوير م . ب في اطارالقافلة الطبية التي تنظمها جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر – فرع وجدة – بتعاون مع الجمعية المغربية لمساندة ضعاف البصر و التنمية الاجتماعية ، حلت هذه الاخيرة يومه الجمعة 16-07-2010 بمدرسة عبدالخالق الطريس بزايو، لتقديم خدمات طبية للمواطنين عبارة عن فحوصات طبية بالمجان تتلخص في قياس الضغط الدموي و قياس درجات الحرارة و قياس نبضات القلب و اجراء تحليلات على داء السكري و القصور الكلوي ، اضافة الى قياس النظرعن طريق فحص امراض العيون وتتكون القافلة الطبية من طبيب مختص في الفحص العام، اضافة الى ثمان ممرضات و رئيس الفريق ، وقد استفاد من هذا اليوم مايناهز 250 فرد . وللاشارة فقد انطلقت خدمات هذه القافلة الطبية صباح يومه الاثنين 12 يوليوز2010 بحي النجد داخل المركزالسوسيو ثقافي بوجدة، وقد استفاد من خلالها ما يقارب 500 شخص ،وشملت خذمات هذه القافلة قياس ارتفاع الضغط الدموي و قياس نبضات القلب و كذا الفحص البصري ،حيث تساهم القافلة ب 50 في المائة من ثمن الزجاج و تقدم اطارات النظارات بالمجان . هذا و لازالت القافلة الطبية مستمرة في خدماتها الانسانية اتجاه المعوزين ، حيث انتقلت يومه 13 يوليوز 2010 الى حي النصر ، في حين خصصت يومه 14 يوليوز2010 للمركزالاجتماعي حي السلام ، اما يومه 15 و16 و17 فقد خصصتهما الجمعيتان على التوالي لمدينة بركان – مركز سيدي سليمان - ثم مدينة زايو - مدرسة عبدالخالق الطريس – لتختم رحالها بمدينة الناظور و بالضبط بالمركزالصحي تاويمة ، في افق استراتيجية تحقيق نسبة 3000 شخص مستفيد من هذه القافلة الطبية .. وبخصوص هذه القافلة فتعتبر اول نشاط لجمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر التي تاسست سنة 2006 ، وتختلف عن جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل من حيث النهج و العمل و التصورات المستقبلية . هذا و قد تاسست هذه الجمعية من اجل الدفاع عن المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975 و كان يقدر عددهم ما بين 300 الف و 350 الف شخص مرحل اي ما يعادل 45 الف عائلة تشتت و صودرت اموالها و ممتلكاتها من طرف النظام الجزائري انذاك .