* الأخ هشام حريب: تفعيل دور الشباب في العمل النقابي سيكون مكونا أساسيا في إدارة المؤسسات * الأخ محمد سيسين: لعبت الشبيبة الشغيلة دورا رياديا في مواجهة البوليساريو عقدت منظمة الشبيبة الشغيلة فرع الحي الحسني جمعها العام، ترأسه الأخ الأستاذ بناصر حميدوش رفقة هشام حريب ونجيم الفجاجي عضوي المكتب المركزي للمنظمة، وبحضور المفتش الإقليمي للحزب الأخ الأستاذ محمد سيسين، والأخ عبد السلام رشاد أمين الإنحاد الجهوي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، ومناضلو ومناضلات الشبيبة الشغيلة،وبعد الكلمة التوجيهية لمفتش الحزب الأستاذ محمد سيسين، ذكر فيها بظروف نشأة هذه المنظمة العتيدة التي لعبت دورا طلائعيا للنهوض بأوضاع الشباب الشغيل، وأنها المنظمة الوحيدة التي كانت تدافع عن هذه الفئة التي كانت محرومة من كل حقوقها وواجباتها، وأشار الأخ المفتش إلى أن منظمة الشبيبة الشغيلة التي تربت بين أيدي مناضلين ومناضلات أسدوا خدمات جليلة للعمل النقابي والسياسي بالمغرب،كما أن المنظمة كانت لها مساهمة فعالة في مواجهة البوليسارية من خلال جميع التجمعات عربية أو افريقية أو أوربية أو عالمية،ولعبت دورا رياديا في مواجهة خصوم الوحدة الترابية. الأخ رضوان منوتي رئيس اللجنة التحضيرية قال في كلمته بأن الشباب في هذه المنطقة يعتبر نفسه فريق عمل واحد تربط بينهم جملة من القواسم المشتركة الفكرية والسياسية مما يكفل للشباب كل ما يصبون إليه،موضحا النتائج الإيجابية التي يحققها الشباب عندما تسند إليهم الأمور،وهدفهم هو حماية النظام الديمقراطي والحفاظ على الشرعية الدستورية والسير قدما لإنجاز الإستحقاقات الدستورية والقانونية ومواصلح حركة البناء والتنمية ومواجهة كافة التحديات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية ومقارعة كل أشكال الفساد وعوامل الإحباط والتخريب.الأخ عبد السلام رشاد أمين الإتحاد الجهوي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب،اعتبر هذه المحطة بمثابة تمتين الصلة بين مختلف مكونات الجسم النقابي والجيم الإستقلالي،مؤكدا على الدور التنظيمي الذي تلعبه المنظمة الذي يتجلى في تكوين وتأطير الشباب المشتغل في مختلف القطاعات والميادين لتهيئته لتحمل المسؤولية النقابية،كما يجب عصرنة التنظيمات الشبابية،فأهمية الإنخراط في العمل النقابي في إطار منظمة الشبيبة الشغيلة المغربية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب،هو إطار مثالي جماهيري ملتزم بأهداف ومقرران النقابة الأم،منظمة مساهمة في تنمية الوعي الشبابي المغربي ونشر ثقافة النضال والحوار ومحاربة الأمية في أوساط الشغالين الشباب. الأخ هشام حريب عضو المكتب المركزي لمنظمة الشبيبة الشغيلة وعضو المجلس الوطني للحزب،تحدث في بداية كلمته بأن الجميع يراهن على الشباب،وهذا الرهان راجع بالأساس إلى كون الشباب يتميز بالحمولات الثقافية والإقتصادية والإجتماعية ويملك الرغبة الزائدة في التنمية المادية والمعنوية ويتوفر على قدرات تؤهله للإبداع في جميع المجالات،وذكر بأن نسبة الشباب تبلغ تقريبا 36في المائة من إجمالي عدد السكان المغاربة أي حوالي 11مليون نسمة،هذه النسبة لايمكن تجاهلها وتهميشها،بل يجب إعطاؤها الفرصة للعب الدور الإيجابي،وأضاف الأخ حريب بأنه يجب تفعيل دور الشباب في العمل النقابي،حيث سيكون مكونا أساسيا في إدارة هذه المؤسسات،وقد عدد المتحدث عددا من النقط الأساسية التي يجب توفيرها لفئة الشباب سواء في المقاولات والمؤسسات العامة والخاصة،وإشراكهم في اتخاذ القرار ودمجهم في العمل النقابي،وإعطائهم دور في تقرير مصيرهم وشؤونهم الخاصة. الأخ بناصر حميدوش الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الشغيلة،أبلغ الحاضرين تحيات أعضاء المكتب المركز للمنظمة،مشيرا إلى أن أساس العمل النقابي هو مدينة الدارالبيضاء،وأن المنظمة شبابية تشتغل تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب،لأن الهدف هو تأطير الشباب العامل وإدماجه في العمل النقابي،ثم من جهة أخرى إدماجه في الترفيه والتنشيط والتثقيف والتآلف الشبابي،ومن جهة أخرى ينشط تحت لواء الشبيبة الإستقلالية،وهي بذلك تجمع الحسنيين،العمل النقابي والسياسي،فهدفنا هو إعادة الإعتبار لهذه المنظمة واسترجاع أمجادها بهدف الوصول إلى المكانة التي تستحقها في ظل القيادة الجديدة،فالعمل النقابي مرتبط بالقوت اليومي للعامل والشغيل،الذي يعرف أزمة،حيث يجب تجاوزها ونتطلع إلى أن يكون هذا العمل في مستوى أفضل،فالعمل النقابي هو العمل المباشر مع الشباب ومحاولة التدخل لإيجاد الحلول الممكنة لمشاكلهم وتجاوز الخلالفات الضيقة،ويجب التحلي بمجموعة من الأخلاق منها السرعة في التوصل لحل المشاكل المستعجلة. وأضاف الأخ بناصر حميدوش بأن الذين يدبرون الشأن العام لايعيرون أي اهتمام للطبقة الشبابية التي تشكل نسبة كبيرة في المجتمع المغربي،فالحكومة تسير بعبثية لامثيل لها،فلا تعرف إلا لغة واحدة وموحدة هي الزيادة في الأسعار،وإثقال كاهل المواطنين بالضرائب،حكومة باعت للشعب المغربي الوهم،فليس لديها برنامج ولاتوجه سياسي واضح،ولعل المواطنين قد اكتشفوا ألاعيب رئيس الحكومة وزبانيته من خلال الأعمال التي يقوم بها ضد الشعب المغربي آخرها قضية إصلاح أنظمة التقاعد،والإستهداف المباشر للطبقة الوسطى الذي يريد إلحاقها بالطبقة الفقيرة،وهلم جرا من المشاكل التي يتخبط فيها الشعب المغربي خلال هذه الفترة التي يحكمها عبد الإله بنكيران. وبعد مناقشة مستفيضة من طرف مناضلي ومناضلات منظمة الشبيبة الشغيلة بالحي الحسني تطرقوا فيها إلى ضرورة توفير بنية تحتية ملائمة للشباب بكل تراب المنطقة،لأن هناك أحياء تنعدم فيها أدنى شروط الياة الترفيهية للشباب وكذا الطفولة.وفي الأخير تم انتخاب الأخ رضوان منوتي كاتبا لفرع المنظمة بالحي الحسني بالإجماع.