في إطار الإستراتيجية العامة التي تنهجها الإدارة العامة للأمن الوطني التي تجعل من أهم مرتكزاتها الإستثمار في العنصر البشري، وذلك بالإهتمام بالجانب الإجتماعي والثقافي والرياضي، وكذلك في التكوين المستمر من أجل صقل معارفه وإغناء مداركه وتأطيره لمواكبة الحداثة الأمنية في إطار حكامة جيدة تهدف إلى تحقيق الإنفتاح والتواصل ضمن عملية توسيع القاعدة التشاركية مع المجتمع والمواطن لتحقيق مفهوم الشرطة المواطنة. التكوين المستمر في الشرطة القضائية والأمن العمومي وشرطة السير والجولان من أجل: كيفية التعامل الميداني أو داخل المرافق الإدارية الأمنية مع المواطن في إطار من الإحترام وكذا الحزم في تطبيق القانون. تعلم اللغات الأجنبية (الإنجليزية والإسبانية) بالنسبة لأطر وموظفي الأمن بصفة عامة، خاصة منهم العاملين بنقط العبور بالمطارات والموانئ والمعابر البرية، وكذا الشرطة السياحية والشرطة المكلفة بالأجانب وحتى المصالح المعنية بالأبحاث مع الأجانب. وقد استفاد خلال الشهور السابقة 1900 إطار وموظف أمني من عرض ثلاثون موضوعا مختلفا يهم شبكات الإتجار في المخدرات على المستوى الوطني والدولي، وقضايا الجرائم المعلوماتية والقرصنة والإختلاس عن طريق الإنترنيت، وبصفة عامة الجرائم التي ترتكب عبر وسائط الشبكة العنكبوتية. توسيع قاعدة المعرفة المتعلقة بالشرطة العلمية والتقنية وشرطة تحليل المعطيات الجنائية بالنسبة إلى كل موظفي الأمن. هناك أيضا تكوين مختلط بين مختلف الأجهزة الأمنية حول موضوع موحد لأجل تنسيق التدخلات الأمنية وتحديد المهام والمسؤوليات بهدف تحقيق النجاعة الأمنية في الميدان والتي تنعكس بشكل إيجابي على مردودية المصالح الأمنية من حيث السرعة والكفاءة والنتائج.