تتبعا منه لأوضاع الإقليم ورغبة في الإطلاع على أحوال المواطنين وسير المؤسسات العمومية, قام السيد والي جهة تازةالحسيمة تاونات بزيارة تفقدية غير رسمية إلى بلدية تارجيست للإطلاع على سير الأوراش والمشاريع التي توجد في طور الإنجاز للوقوف عن كتب على الإكراهات والمعيقات التي تقف دون تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي وضع حجرها الأساسي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال زياراته إلى هذه البلدة التي عانت ولا زالت تعاني من الاقتصاد والتهميش حيث كان من نتائج هذه السياسة ميلاد حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والتي كان من بين مطالبها تسريع وتيرة. إنجاز المشاريع وإخراج الأخرى من رفوف الإدارات وتحسين أداء المرافق العمومية وتعزيزها بالموارد البشرية والتجهيزات لتيسير الولوج إليها وتقريب الإدارة من المواطن خدمة للمصلحة العامة. وقد كان من بين المشاريع التي تتبعها ووقف على أماكن انجازها ملاعب القرب والسوق العمومي والمحطة الطرقية والمنطقة الحرفية وسوق الجملة , بغية الإطلاع على المعيقات التي حالت دون إخراجها. إلى الوجود وبالتالي البحث عن الحلول المناسبة لتسريع وتيرة الإنجاز واللحاق بركب التنمية إسوة بباقي بلديات الإقليم خصوصا أن تارجيست لها مؤهلات اقتصادية واجتماعية وسياسية إضافة أنها تعتبر المركز الحضري الوحيد لقبائل صنهاجة وتستقطب بحكم موقعها جميع ساكنة القبيلة. وخلال ذات الزيارة عقد السيد الوالي اجتماعا مع رئيس بلدية تارجيست تمحورت حول الإكراهات البيروقراطية التي تعيق انطلاق جميع المشاريع المسطرة والتي من شأنها خلق دينامية اقتصادية واجتماعية تنعكس إيجابا على الساكنة وتخلق مناصب شغل قمينة باستيعاب اليد العاملة التي تعاني من البطالة وضيق أفاق التشغيل بالبلد. وبالمناسبة وخلال هذا الاجتماع وحسب مصادرنا من عين المكان فإن والي الجهة السيد جلول صمصم كان متفهما لوضعية البلدية واعدا الرئيس بالتدخل لدى الجهات المسؤولة والإدارات الوصية وعلى الخصوص المتدخلين في برنامج التأهيل الحضري من أجل الوفاء بالتزاماتهم بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة التي تدفع بوضعية البلدية نحو الهاوية وتحرم الساكنة من حياة أفضل.