لاحديث وسط ساكنة سباتة والمسؤولين عن الشأن المحلي إلا عن الطريقة التي تدبر بها أمور هدم وإغلاق مقاهي الشيشا أو المقاهي المخلفة للقانون، فقائد الملحقة الإدارية 60 مكرر يتصرف وكأن المجال الترابي الذي يحكمه عبارة عن قطيع خاص به، ويطبق سياسة فرق تسد بين أصحاب المقاهي وخلق نوع من البلبلة والفتنة فيما بينهم، فهناك العديد من المقاهي الخاصة بالشيشا بكل من شارع ادريس الحارثي، وشارع الساقية الحمراء، يفتحونها في كل وقت وحين، وعلى الرغم من شكايات المواطنين وصراخهم فإن قائد المنطقة في سباة عميق ولايتحرك إلا ضد أصحاب هذه المقاهي مدعيا بأنه وقت مجيئه إلى منطقة سباتة وجد هذه المقاهي مختصة في الشيشا ولايمكنه زحزحتها أو اتخاذ أي إجراء ضد أصحابها. من جهة أخرى تعرف المنطقة فوضى لامثيل لها في احتلال الملك العمومي من طرف بعض أصحاب المقاهي، وعوض أن يطبق القانون بإنذارهم وتحرير محاضر في حقهم لإرجاع الأمور إلى ماكانت عليه، يخرج بقرار انفرادي هو الإعتداء على بعض المقاهي دون غيرها، بل في الشارع الواحد حيث تصطف المقاهي يختار منهم من يهدمها ويترك الباقي، وعند استفساره من طرف بعض الناس حول هذا السلوك، كانت إجابته فريدة من نوعها هو أنه صحراوي ولايعترف بأي أحد، وأنه هو الذي يتخذ القرار الذي يرضيه. فما رأي السلطات المحلية والمركزية في هذه النازلة وهل من إجراء إداري يتخذ في حق هذا القائد الذي يعتبر نفسه فوق القانون؟.