قدم الرئيس التنفيذي لمجموعة "وينكسو" بعد زوال يوم الثلاثاء الماضي التغييرات الجديدة التي طرأت على الشركة المغربية للمحروقات، وقال في مؤتمر صحفي بأن المؤسسة تعمل دائما في صمت لأن الذي يهمها هو تحقيق النتائج، فقد أنشئت المؤسسة منذ ستة عقود من طرف المجموعة البريطانية "بريتيش بيتروليوم" وقامت بتوسيع بنياتها اللوجستيكية وتوسيع شبكاتها لتصل إلى 200 محطة حاليا. وأكد أكزناي أنه إلى حدود فاتح يناير الماضي حيث رأت المجموعة الحالية النور، لم يكن هدف المؤسسة الإعلان عن أنشطتها من خلال وسائل الإعلام أو عبر وصلات إشهارية، ولكن هدفها العمل في صمت ثم الهدف الأسمى هو تقديم الأجود والأفضل لزبنائنا، لأن المؤسسة مغربية وأطرها مغاربة ويجب أن تكون الشركة فاعلة في الإقتصاد الوطني، وعلى هامش التغيير الجديد فقد أعلن الرئيس التنفيذي للمؤسسة عن إحداث مؤسسة وينكسو للتضامن، الغاية منها هو تكريس مفهوه العيش الجماعي والوجود الفعلي للتضامن، وإبرازه لشكل جديد وحداثي منفتح على المحيط الدولي. وتحتل المؤسسة الرتبة 22 ضمن 500 من أكبر المقاولات المغربية، حيث بلغ رقم أعمالها حوالي 5 مليارات أي بنسبة 8 في المائة من حصص سوق توزيع البترول بالمغرب، وقد أصبحت تتوفر على 200 محطة للخدمات، وتتوفر المجموعة بالإضافة إلى توزيع المنتجات البترولية وصنع الزيوت، على سلسلة من المستودعات تصل قدرتها التخزينية إلى 65 ألف متر مكعب توجد في أهم موانئ المغرب من أجل ضمان سلامة هذه التموينات، كما تعتمد على أسطول يضم أزيد من مائة شاحنة منتشرة في كل مراكز التسليم، واستفادتها من شبكة أنابيب وسفن ساحلية لتسهيل عمليات وصول المنتجات البترولية، وقد خططت المؤسسة لإنشاء المحطة الخاصة بها بالجرف الأصفر تتسع لأزيد من 600 ألف متر مكعب، وهي المحطة التي يمكنها استقبال تسع ناقلات لأزيد من 100 ألف متر مكعب، وخلال هذه الندوة الصحفية قدم الرئيس كل الأطر الشابة التي كانت وراء إنجاز هذا المشروع الكبير.