أعلن رجل الأعمال المغربي حسن أكزناي رئيس «الشركة المغربية للهيدروكاربورات» التي تحول اسمها الى مجموعة «وينكسو» ، عزمه استثمار 3 ملايير درهم في منشآت جديدة لتخزين وتوزيع المنتجات النفطية. وقال أكزناي خلال مؤتمر صحفي عقد عشية أول أمس، إنه يستعد لإنشاء محطة مينائية لاستيراد وتصدير المنتجات البترولية على مساحة 22 هكتارا في منطقة الجرف الأصفر، ويشمل المشروع إنشاء خزانات بسعة 600 ألف لتر مكعب. وأوضح أكزناي أن الشركة التي راكمت ستين عاما من الخبرة في مجال توزيع المحروقات بالمغرب، تعتزم إنجاز مخطط تنموي جديد استجابة للتطورات التي يعرفها القطاع عالميا ومغربيا، إضافة إلى تصميم المجموعة الجديدة على ولوج الأسواق الإفريقية. وقال أكزناي أن الرواج السنوي المرتقب للمحطة المينائية الجديدة يعادل الطاقة الإنتاجية لشركة لاسامير، ويهدف الرصيف المينائي الجديد إلى تصدير جزء من منتجات المجموعة في المغرب، خاصة في مصنعها لزيوت التشحيم بالدار البيضاء، إضافة إلى إعادة تصدير العديد من المنتجات البترولية التي تستوردها تحت علامتها إلى الأسواق الإفريقية. وأوضح أكزناي أن المشروع الذي سيكلف 120 مليون دولار قد تمت تصفية العقار الذي سيقام عليه. كما تعتزم الشركة الاستثمار في خزانات جديدة لغاز البوتان في المحمدية، وفي خطة تجديد شبكتها لمحطات التزويد التي تضم 200 محطة، وتوسيعها عبر إنشاء 10 إلى 12 محطة في السنة. كما تعتزم الشركة الاستثمار في مجموعة من المشاريع العقارية. ويبلغ رقم أعمال الشركة 4.7 مليار درهم، وهي مرتبة في الصف 22 ضمن لائحة أكبر 500 شركة في المغرب. وتوزع 423 ألف متر مكعب من المحروقات في السنة. وتعتبر الشركة المغربية للمحروقات ( CMH ) التي تحولت إلى مجموعة وينكسو، وريثة « الشركة إلانجليزية المغربية للبترول « التي أحدثتها مجموعة بريتيش بيتروليوم في 05غشت 1947 بالمغرب ، وأصبحت لاحقا تحمل اسم BP المغرب ثم بعد ذلك CMH. وقد توسعت الشركة بعد إدماجها سنة 1977 لشركة أجيب، وقامت بعدة استثمارات من بينها تشييد معمل لتصنيع زيوت التشحيم، وتوسيع شبكة التوزيع التي باتت تضم اليوم 200 محطة للخدمات . وبذات المناسبة أعلن حسن أكزناي عن إحداث «مؤسسة وينكسو للتضامن» وهي مؤسسة خيرية ذات أهداف إنسانية، من بينها التكفل برعاية الأيتام المحتاجين وتوفير جميع أنواع الرعاية لهم النمو والدراسة في جو اجتماعي سليم.