سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رونالدو يوقف احتكار ميسي ويتوج ملكا على العالم ويحصد الكرة الذهبية للعام 2013 بيليه يحصل على كرة ذهبية شرفية.. زلاتان يحرز جائزة بوشكاش لأفضل هدف وهاينكس أفضل مدرب
فاز البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية في مسيرته الكروية وذلك في الحفل الذي أقيم أول أمس الإثنين في زيوريخ السويسرية. تفوق رونالدو على زميليه الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني المتوج بالجائزة في السنوات الأربع الأخيرة والفرنسي فرانك ريبيري، لاعب بايرن ميونيخ الألماني. وكانت النتائج متقاربة فحصل رونالدو على 27.99 في المئة من الأصوات مقابل 24.72 في المئة لميسي و23.36 في المئة لريبيري. وحضر رونالدو (28 عاماً) إلى زيوريخ برفقة سبعة من أفراد عائلته وكأنه يعرف مسبقاً أنه الفائز بالجائزة لأن هذا الأمر لم يحصل سابقاً عندما كان في القائمة النهائية للمرشحين، إضافةً إلى حضور التلفزيون الخاص بنادي ريال مدريد. وألمح الملك البرازيلي بيليه، الذي حصل على جائزة عبارة عن كرة ذهبية شرفية، لدى وصوله إلى زيوريخ إلى أن رونالدو «سيتوج» للمرة الثانية بعد 2008. ورونالدو هو اللاعب البرتغالي الثالث الذي يحمل الجائزة بعد الأسطورة أوزيبيو عام 1965 ولويس فيغو عام 2000، ليصبح رصيد البرتغال أربعة ألقاب. وقال رونالدو الذي أجهش بالبكاء عند استلامه للجائزة: «ليست لدي كلمات لأصف مشاعري، أشكر زملائي في ريال مدريد والمنتخب، كل أسرتي الحاضرة معي، شرفٌ كبير بعد كل هذه التضحيات أن أحصل على هذه الجائزة». وأضاف: «أشكر رئيس النادي ومدير أعمالي وكل الموجودين هنا، وكذلك أشكر أوزيبيو». وفي تصريح لاحق قال رونالدو: «لقد رأيت والدتي تبكي، حاولت السيطرة على نفسي لكنني بكيت أيضاً، ريبيري لاعب مميز وكان يستحق الفوز وكذلك ميسي، ولكنني ربحت الجائزة». وكانت المعطيات تشير إلى أن الاختيار قد يقع على رونالدو وذلك بعد قرار الفيفا بتمديد باب التصويت حتى 29 نوفمبر ما سمح بشكل أو بآخر إلى أخذ ثلاثية رونالدو في مرمى السويد في الملحق المؤهل إلى مونديال 2014 في عين الاعتبار. وبرر متحدث باسم الفيفا قرار التمديد بأن الاتحاد الدولي تلقى عدداً قليلاً من تصويت المشاركين وهم (مدربو وقادة المنتخبات الوطنية وصحافيون) بتاريخ 15 نوفمبر المهلة النهائية المحددة سابقا، موضحاً أن بإمكان الذين أدلوا بصوتهم القيام بالتعديل إذا أرادوا ذلك بعد المهلة الجديدة. وقال والتر دي غريغوريو، مدير الاتصالات بالفيفا في مؤتمر صحفي سبق تسليم الجائزة في زيوريخ: «ترتيب اللاعبين لم يتغير من 15 إلى 29 نوفمبر». وبرر مجدداً هذا التمديد بالسبب الذي أورده سابقاً وهو قلة المشاركة، حيث كانت 50 في المائة في 15 ووصلت إلى 88 في 29 نوفمبر، «لكن الترتيب على حاله لم يتغير». ولم يخدم تمديد التصويت الفرنسي فرانك ريبيري على الإطلاق لأنه لم يكن حاسماً في الملحق وكان المدافع مامادو ساكو المنقذ لمنتخب «الديوك» بتسجيله هدفين في إياب الملحق في مرمى أوكرانيا. ونسبت الصحف الإسبانية إلى رئيس نادي بايرن ميونيخ أولي هونيس حديثه عن «مؤامرة» إذا لم يفز ريبيري بالجائزة، وقوله: «أعتقد أن بعض الأشخاص قاموا بأشياء لكي لا يفوز».