زار المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية ، باراك اوباما ، القوات الأمريكية في أفغانستان, لتقييم الجهود المبذولة لمكافحة المتمردين, في اليوم الأول من جولة دولية ستشمل كذلك العراق والشرق الأوسط واوروبا. وعرض الضباط الأمريكيون في قاعدة باغرام ، شمال كابول ، لأوباما وأعضاء مجلس الشيوخ الذين يرافقونه, استراتيجية قوات التحالف الذي يقوده الأمريكيون ضد عناصر طالبان, ليتوجه بعد ذلك المرشح الديمقراطي إلى قاعدة شرق أفغانستان, حيث ينتشر أزيد من36 ألف جندي أمريكي. وقال المرشح للبيت الأبيض في تصريح للصحافة ، قبل سفره ، أرغب بشدة في رؤية الوضع على الأرض"، مؤكدا توجهه بعد ذلك إلى العراق, مضيفا أريد بالتأكيد التحدث إلى الضباط وأخذ فكرة في كل من أفغانستان وبغداد عن انشغالاتهم, ومن المقرر أن يزورأوباما كلا من الأردن واسرائيل، ثم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا. ميدانيا، قتل اكثر من عشرين شخصا, بينهم جندي كندي, بأفغانستان ، في اعمال عنف ، ونسبت الى حركة طالبان, حسب ما اعلنت مصادر امنية. وقد اعلن الجيش الكندي ان جنديا كنديا قتل في انفجار عبوة لدى مرور دورية تابعة للقوة الدولية المساعدة على ارساء الامن في افغانستان «ايساف» في منطقة بانجواي بولاية قندهار (جنوب). من جهة ثانية, اعلنت الشرطة الافغانية ان اربعة شرطيين ، كانوا يقومون بدورية في منطقة مايواند بولاية قندهار ، قتلوا في انفجار استهدف سيارتهم. وقال المسؤول في الشرطة خام محمد ان حركة طالبان تبنت الهجوم الذي جرح فيه ايضا شرطي. وفي ولاية زابل المجاورة, اعلن مساعد قائد الشرطة ، غلام جيلاني ، ان تسعة عناصر من حركة طالبان قتلوا في مواجهة مع القوى الامنية. واوضح المسؤول لوكالة فرانس برس ، ان المواجهة حصلت عندما هاجم متمردون قافلة كانت تنقل تموينا الى قواعد تابعة للاطلسي في المنطقة.