احتجت الجامعة الوطنية للتخييم على التحكم الذي تمارسه وزارة الداخلية على الدعم المالي الذي تقدمه وزارةالشباب والرياضة للجمعيات المهتمة بالتخييم. وذكر بلاغ للجامعة انه كان على وزارة الداخلية ان تراقب مبلغ 66 ملياراً الذي توزعه الجماعات على الجمعيات عوض أن تتطاول على وزارات أخرى وجمعيات تشتغل على شراكات ودفاتر للتحملات. وانعقد اجتماع للجامعة الوطنية للتخييم بالمحمدية، لتقييم البرنامج الوطني للتخييم سنة 2013، والتداول في عناصر تركيبة العرض الوطني في طبعته لسنة 2014. وظهرت بوادر القلق والاستياء التي رسمتها مداخلات الأعضاء الممثلين للجمعيات الوطنية ال 45 في المجلس، بسبب ما سجل من تراخي الوزارة في التعاطي مع البرنامج الذي يغطي أزيد من ربع مليون مستفيد موزع على تخييم الأطفال القار والقرب الحضري وجامعات اليافعين والشباب واللقاءات الدراسية لدعم قدرات الأطر ومسلسل التكوين على اختلاف تخصصاته ودرجاته والمقامات وفعاليات نهاية الأسبوع لإنعاش الحركة التربوية الجمعوية.