تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي،اليوم الأربعاء ، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، التي تتنوع مجالات اهتماماتها لتصب في اتجاه حماية البيئة والنهوض بوضعية الطفولة وتعزيز المشهد الثقافي. فسيرا على التقليد الراسخ لأفراد الأسرة الملكية الشريفة، أولت سموها منذ حداثة سنها عناية خاصة بالقضايا البيئية، ونجحت من خلال الأنشطة الهامة التي أشرفت عليها , في ربط إسم سموها بالنهوض بثقافة الحفاظ على البيئة. ويتجسد الاهتمام الكبير لسموها بالمجال البيئي من خلال ترؤسها ل«مؤسسة محمد السادس لحماية البيئية»، وهي المؤسسة التي أخذت على عاتقها المحافظة على البيئة وتربية الناشئة على صيانتها ، من خلال عدة برامج رائدة، من أبرزها برنامج شواطئ نظيفة , وبرنامج التربية البيئية وبرنامج جودة الهواء. وتمشيا مع الرؤية الخاصة بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وتوجيهات سموها المتعلقة بحماية البيئة والتحسيس بضرورة المحافظة عليها، أحدثت سموها « جائزة الصحافيين الشباب في مجال البيئة »سنة2002 , و«جائزة الصورة »سنة2003 اللتين تمنحان سنويا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة. وقد مكنت مختلف الجهود والمبادرات المتخذة في مجال حماية البيئة، برئاسة سموها ، من تحقيق نتائج ملموسة وإيجابية حازت التنويه والإعتراف من لدن عدة جهات، حيث تم تعيين سموها في أكتوبر2007 «سفيرة للساحل» من طرف خطة عمل البحر الأبيض المتوسط التابعة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة اعترافا بجهود سموها لفائدة حماية الساحل في إطار «برنامج شواطىء نظيفة ».