احتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، أمس الخميس، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وهي مناسبة سنوية لإبراز الانخراط المتواصل لسموها في عدد من المجالات الاجتماعية والثقافية، خاصة المرتبطة بالمحافظة على البيئة. وهكذا، نجحت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في ربط إسم سموها بالنهوض بثقافة الحفاظ على البيئة, من خلال ترؤسها ل«مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة»،التي أخذت على عاتقها المحافظة على البيئة وتربية الناشئة على صيانتها، وكذا إعطاء سموها في يونيو1999 لانطلاقة برنامج «شواطئ نظيفة». وقد مكنت مختلف الجهود والمبادرات المتخذة في مجال حماية البيئة، برئاسة سموها، من تحقيق نتائج ملموسة وإيجابية حازت التنويه والاعتراف من لدن عدة جهات، حيث تم تعيين سموها في أكتوبر2007 «سفيرة للساحل» من طرف خطة عمل البحر الأبيض المتوسط التابعة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة اعترافا بجهود سموها لفائدة حماية الساحل.