تخلد الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي انخرطت منذ نعومة أظافرها في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والطفل. فمنذ حداثة سنها اضطلعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بدور رائد في مجال العمل الاجتماعي والإنساني وفق رؤية حداثية يرسم حدودها الالتزام الاجتماعي والإخلاص وقيم المواطنة, مع إيلاء اهتمام خاص من أجل توفير حياة كريمة للطفل والنهوض بدور المرأة داخل المجتمع المغربي. وقد تلقت سمو الأميرة تربية وتكوينا نموذجيين خولا لسموها أن تتحمل باقتدار كبير المسؤوليات والمهام التي كلفت بها. وبعد حصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على الباكالوريا سنة1981 ، عينها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني رئيسة لمصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية, ثم على رأس مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج التي تمكنت تحت رعاية سموها من التكفل بحاجيات وانشغالات الجالية المغربية بالخارج وتعزيز ارتباطها بالوطن الأم.