سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطبول تقرع من جديد لاستكمال الجولات ما بين بنكيران والمعطلين مصادر تتحدث عن خروقات في نتائج مباراة التعليم واستياء عارم من اتفاقية تكوين 10 ألف إطار تربوي
أكدت مصادر مطلعة أن الاتفاق الذي وقعه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مع عدة أطراف حول تكوين 10 ألاف إطار تربوي من المجازين عشية الجمعة 08 نونبر 2013 خلف استياء كبيرا في صفوف الأطر المجازة المعطلة المرابطة في شوارع الرباط. وقالت المصادر ذاتها إن هذا الإجراء الذي قام به السيد رئيس الحكومة ما هو إلى عملية لدر الرماد في العيون، موضحة أن هذا الأمر جاء مباشرة بعد الإعلان عن الناجحين في الاختبارات الكتابية لمباراة ولوج مراكز التكوين، وأضافت أن هذه المباراة عرفت عدة خروقات ذكرت منها تسلسل أسماء من نفس العائلة ضمن لائحة الناجحين، وأسماء أخرى لم تجتاز المباراة أصلا أدرجت ضمن لائحة الناجحين، كما أن عدد الناجحين لا علاقة له بعدد المناصب المعلن عنها من قبل. وأوضحت مصادر من داخل الأطر المجازة المعطلة، أن بنكيران أقدم على هذا الإجراء لتغطية ما قالت إنه مهزلة شهدتها مباراة التعليم الشيء الذي دفع برئيس الحكومة إلى الجوؤ إلى سياسة أخرى لإسكات أصوات المنادين بكشف تلك الخروقات، واعتبرت سياسة إبرام اتفاق تكوين 10 ألاف إطار مجاز ضحك على الذقون. وذكرت أن الحكومة عجزت عن حل ملف البطالة الذي تشكل فيه فئة المجازين القسط الأوفر، والمشاركون في مباراة ولوج مراكز التكوين هم المجازون، مؤكدة أن أغلب المجازين من الطبقات الفقيرة، واعتبرت هذا التوقيع نية مبيتة ودليل واضح عن سوء التدبير الذي تعرفه حكومة بنكيران ، الشيء الذي جعل هذا الأخر يتخذ مجموعة من القرارات، تضر بمصلحة البلد. وقالت إن العملية تهدف إلى تغليب القطاع الخاص على حساب القطاع العام في مجال التعليم، هذا المجال الذي يعرف ترديا من حيث حصيلته الثقافية، فلو كانت نية صادقة لإصلاح هذا المجال لكانت المقاربة تشاركية بين من يهمهم القرار والحكومة عوض الانفرادية، والإجهاز على مكتسبات أبناء الشعب المغربي. وأفادت أن كل التنسيقيات المرابطة بالرباط، تعلن رفضها التام لمثل هذه القرارات، وتجدد عزمها على مواصلة النضال حتى تحقيق الهدف الذي خرجت من أجله ألا وهو الإدماج ضمن الأسلاك العمومية.