اتخذ ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعتصمون منذ 22 /08/2013 البالغ عددهم 56، أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، قرارا بمواصلة اعتصامهم المفتوح وقضاء أيام عيد الأضحى في المعتصم بعيدا عن أسرهم وذويهم. وأكدوا في بيان حصلت جريدة «العلم» على نسخة منه، يخبرون فيه الرأي العام الوطني والدولي المتتبع لقضيتهم أن هذا القرار الذي أجمع عليه ما يقارب العشرين منهم، هو الخيار الذي اضطروا إلى اتخاذه دفاعا عن مطالبهم، في مواجهة الموقف الذي اتخذه المسؤولون، سواء في الحكومة أو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، منذ بداية اعتصامهم، موضحين أنه تم تجاهلهم ورفض تلبية مطالبهم على أساس تحديد أجندة واضحة للتنفيذ عوض إطلاقه تصريحات، قالوا إنها للتعويم والتعتيم اتجاه نضالهم. وذكروا في البيان ذاته، أنهم سيبقون معتصمين في العراء مرتبطين بشرعية مطالبهم وسيتخذون كل الأشكال النضالية المتاحة لهم من أجل تحقيق مطالبهم ، وحمل في هذا البيان المجلس الوطني لحقوق الانسان نتائج استمرار معاناتهم، وناشدوا كافة القوى الديمقراطية والحقوقية و الغيورين لمساندتهم ودعمهم.