أصدر المعتقلون السياسيون السابقون ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان و المعتصمون أمام المجلس الوطني لحقوق الانسان بيانا استنكاريا بسبب المضاياقات التي يتعرضون لها خلال اعتصامهم المفتوح حيث تم تهديدهم بفض الاعتصام و ما تلى ذلك من تطويقهم بمختلف القوى الأمنية و التدخل السريع في محاولة من أجل دفعهم للانتقال إلى مكان مجاور غير آمن. البيان جاء على الشكل التالي: المعتقلون السياسيون السابقون ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بيان استنكاري نحن المعتقلون السياسيون السابقون ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعتصمون أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان نخبر الرأي العام الوطني والدولي أننا قد تعرضنا للاستفزازات ابتداء من التحاقنا بالمعتصم أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان تلاه حضور مكثف للأجهزة الأمنية بمختلف أشكالها مدعمة بفرقة للتدخل السريع، وهو ما توج بتهديدات مبطنة من أجل فض اعتصامنا أجبرنا فيه اضطراريا للانتقال إلى مكان مجاور غير آمن. نحمل المسؤولية الكاملة لما نتعرض له من أساليب بائدة من طرف الأجهزة الأمنية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان . مناشدتنا لكل القوى الديمقراطية التقدمية والحقوقية الوقوف إلى جانبنا، ودعم معركتنا النضالية المشروعة من أجل تسوية أوضاعنا التي عمرت طويلا . ندعو كافة الضحايا المعنيين للالتحاق بنا من أجل توحيد معركتنا وفضح التلاعبات والتماطل الذي طال ملف الانتهاكات الجسيمة في مجملها. الرباط في: 23/08/2013 عن سكرتارية لجنة التنسيق الوطنية الهاتف: 29 47 27 71 06