دخل المعتقلون السياسيون السابقون ضحايا انتهاكات حقوق الانسان في اعتصام أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان من أجل مطالبة الدولة المغربية بتنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، وخاصة فيما يتعلق بالإدماج الاجتماعي والتسوية الإدرية والمالية. وكانت قد شهدت ليلة أمس تدخلا وصف بالعنيف لفك الاعتصام، والذي تم خلاله نزع اللافتات وتمزيقها، والتهديد بتصعيد العنف، ومطاردة المعتصمين لدفعهم إلى الابتعاد عن مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حسب ما جاء قي بيان للمعتصمين.
ويصر المعتقلون السابقون على مواصلة الاعتصام أمام المجلس بالرغم من تهديدات السلطات الأمنية إلى حين استجابة الدولة لمطالبهم، بتفعيل توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة .