شهدت مخيمات تندوف صبيحة يوم السبت انتفاضات عارمة لساكنة المخيمات احتجاجا على سوء المعاملة الصادرة عن عناصر الجيش الجزائري التي تحاصر مداخل و مخارج مخيمات العار . و بادر مئات الصحراويين ، كما أكدت ذلك مصادر متواترة الى تنظيم مظاهرات واعتصام مفتوح أمام مقر زعيم الجبهة الانفصالية عبد العزيز المراكشي للتنديد بسياسة الاحتقار المنتهجة من طرف الجزائر والسلطات الجزائرية ضد اللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف... و اندلعت الاحتجاجات بعد قيام الجيش الجزائري باحتجاز شاحنة محملة بالمؤونة في ملكية تاجرين صحراويين قادمين من التراب الموريتاني، و وضع التاجرين بمقر الآحتجاز العسكري بمدينة تندوف . و كان التاجران المحتجزان قد و المنتميان الى قبيلة صحراوية نافذة ، قد استوفيا كافة الشروط القانونية لتمرير السلع التي يحملانها على متن شاحنة مملوكة لاحداهما إصطدما بعناصر الحاجز الحمركي الجزائري على مشارف المخيمات الذين رفضوا مرور الحمولة و تحدثت مصادر أن للأمر صلة برفض الصحراويين تقديم إتاوة للعسكريين الجزائريين , و أن أحداثا مماثلة دائمة الحدوث بالمنطقة التي تشهد حصارا أمنيا مستمرا و خانقا للجيش الجزائري للمخيمات و تلذذ عناصر السلطات الأمنية الجزائرية في احتقار ساكنة المخيمات و إمتهان كرامتهم بشكل مسترسل .