طرح بقوة الأخ نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أمام البرلمان الإسباني وبحضور الحكومة الإسبانية وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للمنتدى البرلماني المغربي الإسباني بمدريد ما بين الفترة 23 و24 شتنبر2013 قضايا الجالية المغربية خاصة الفئة الفاقدة لعملها جراء الأزمة الاقتصادية التي أصابت الجارة إسبانيا مطالبا في ذات الوقت ومناشدا الحكومة الإسبانية بضرورة التدخل العاجل لإدماج هذه الفئة المتضررة في سوق الشغل إنصافا لهم واعترافا بجميل ما قدموه من اجل تنمية اسبانيا واستحضارا للروابط التاريخية والحضارية والمستقبلية التي تجمع البلدين الشقيقين كما نبه الأخ مضيان خلال مداخلته إلى بعض السلوكات الاستفزازية التي تقوم بها الإدارة الإسبانية في حق المغاربة الذين يترددون باستمرار على المغرب لزيارة عائلاتهم العائدة من اسبانيا إلى المغرب كمراقبة جوازات سفرهم للتأكد من عدد الرحلات إلى المغرب ومطالبتهم باسترجاع بعض المساعدات الهزيلة التي تصرفها الحكومة الإسبانية كتعويض إجتماعي لا يتجاوز أورو400 مرغمة إياهم للبقاء داخل إسبانيا مقابل الاستفادة من هذه التعويضات وفي الأخير ناشد الأخ مضيان كذلك الحكومة الإسبانية بالعمل على احترام الحقوق المكتسبة لهذه الفئة المتضررة والمتعارف عليه دوليا ووطنيا كما طالب كذلك من الحكومة على نهج سياسة المواكبة الاجتماعية والتعليمية للأسر العائدة من اسبانيا إلى المغرب بسبب الأزمة التي أثرت على اقتصاد اسبانيا وقد سبق للأخ مضيان أن أثار هذه القضايا الاجتماعية في أسئلة شفوية أمام البرلمان المغربي خلال الدورة السابقة كما ناقش هذا الموضوع بقوة وبتفصيل أمام اللجنة الخارجية والجالية المقيمة بالخارج يشار إلى أن هذا المنتدى يتوخى "تعزيز وتقوية علاقات التعاون والتنسيق بين برلمانيي البلدين حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يساهم في تدعيم العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع الشعبين الصديقين بقيادة عاهلي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وجلالة الملك خوان كارلوس الأول وتناول المنتدى البرلماني المغربي - الاسباني، محاور الاقتصاد، والتنقل والهجرة، والعلاقات الثقافية، والسياسة والأمن والعلاقات البرلمانية، وتناوب رؤساء المجالس الأربعة، على التوالي، على رئاسة الجلسات المخصصة لهذه المحاور