أعلن وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديز دياز عن تعاون مغربي إسباني لاعداد مشروع عودة طوعية للمهاجرين السريين المقيمين بتراب المملكة الى بلدانهم . و أكد المسؤول الاسباني وفقا لما أوردته قصاصة لوكالة الأنباء الاسبانية أمس في كلمة له خلال إفتتاح الدورة الثانية للمنتدى البرلماني المغربي الاسباني بمدريد التي تتوج اليوم ببلاغ مشترك أن المبادرة الثنائية ستوفر للمهاجرين غير الشرعيين المقيمين فوق التراب المغربي " بديلا جديرا " للعودة الى بلدانهم الأصلية بتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة . و كانت أشغال المنتدى البرلماني المغربي الإسباني الثاني قد أفتتحت بمدريد بمشاركة وفد برلماني مغربي هام يقوده السيدان كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، ومحمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين. ويشارك في هذا المنتدى، الذي افتتحه رئيسا مجلسي النواب بالبلدين خيسوس بوسادا وكريم غلاب، كل من رئيس مجلس الشيوخ بيو غارسيا اسكوديرو ورؤساء الفرق البرلمانية المغربية وأعضاء من مجموعتي الصداقة. ويتوخى المنتدى البرلماني المغربي الإسباني، الذي تتواصل أشغاله اليوم ، تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين المؤسستين البرلمانيتين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات المتميزة بين الشعبين الصديقين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول. وتتوزع أشغال هذا اللقاء إلى مجموعات مختلفة ستتناول محاور الاقتصاد والهجرة والتنقل والعلاقات الثقافية والسياسية والأمن والعلاقات البرلمانية، ينشطها رؤساء الغرف المغربية والأسبانية. وقال رئيس مجلس الشيوخ الإسباني (الغرفة العليا بالبرلمان)، بيو غارسيا اسكوديرو، إن المغرب وإسبانيا، البلدان الصديقان والجاران، "عازمان" على تعزيز "تحالفهما الاستراتيجي" في جميع المجالات. من جهته قال رئيس مجلس النواب الإسباني (الغرفة السفلى للبرلمان) خيسوس بوسادا إن المنتدى البرلماني المغربي الاسباني الثاني، ، سيعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. وأكد بوسادا (الحزب الشعبي)، ان هذا الاجتماع، الذي يروم أن يصبح " نواة اتحاد " بين المغرب وإسبانيا، يندرج في إطار إرادة البلدين إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بعد زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس للمغرب في يوليوز الماضي