انطلقت بالعاصمة الإسبانية مدريد، صباح اليوم، أشغال الدورة الثانية من المنتدى البرلماني المغربي الإسباني الذي كانت قد أقيمت دورته الأولى العام الماضي بالرباط. ويشارك في هذا المنتدى، الذي افتتحه رئيسا مجلسي النواب بالبلدين، خيسوس بوسادا وكريم غلاب، كل من رئيس مجلس الشيوخ الإسباني بيو غارسيا اسكوديرو ورؤساء الفرق البرلمانية المغربية وأعضاء من مجموعتي الصداقة. ويتوخى المنتدى البرلماني المغربي الإسباني، الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين، تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين المؤسستين البرلمانيتين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات المتميزة بين الشعبين الصديقين. وتتوزع أشغال هذا اللقاء إلى مجموعات مختلفة ستتناول محاور الاقتصاد والهجرة والتنقل والعلاقات الثقافية والسياسية والأمن والعلاقات البرلمانية، ينشطها رؤساء الغرف المغربية والأسبانية.. كما سيتدخل في هذا المنتدى رؤساء الفرق البرلمانية بالبلدين إلى جانب أعضاء من الحكومة الإسبانية، من بينهم وزير الداخلية خورخي فرنانديز دياز وكاتب الدولة في التجارة خايمي غارسيا ليغاز والكاتبة العامة الإسبانية للهجرة السيدة مارينا ديل كورال تيليز. ويشارك رئيسا مجلسي البرلمان المغربي، على هامش هذا اللقاء، في ندوة ستنظم بمقر البيت العربي في العاصمة الإسبانية حول موضوع "المغرب في القرن الحادي والعشرين: مجتمع في حالة تغير مستمرة" بحضور خبراء وفاعلين من المجتمع المدني.. فيما يتوج المنتدى المغربي الإسباني الثاني بإصدار بيان مشترك.