أفادت مصادر مطلعة أن الصراع حول المراعي بين رعاة من قبيلتي كنطولة وأيت عفان بجماعة إمي نولاون في الحدود بين إقليمي أزيلال ووارزازات ، خلف إلى حدود وقت متأخر من مساء الثلاثاء 2 يوليوز الجاري، إصابة 5أشخاص، أحدهم يوجد في حالة خطيرة، تم نقله على وجه السرعة على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى سيدي احساين بوارززات، وأكدت مصادر موثوقة «للعلم» أن الضحية» أ المدني» 27سنة، أصيب إصابات خطيرة على مستوى الرأس واليدين. وقالت مصادر من مكان المواجهات «أن أزيد من 300شخص من أيت عفان هاجموا رعاة كنطولة «، وأضافت المصادر أن المهاجمين عمدوا إلى إضرام النار بأزيد من 12مآوى لعزيب، يتخذه الرعاة ملاذا لمواشيهم، وفي تطور ملفت، أفاد مصدر مطلع أن المواجهات بين كنطولة وأيت عفان تطورت بداية الأسبوع المنصرم، إلى استعمال الهراوات والحجارة، كما قام رعاة يعتقد أنهم من أيت عفان، بتخريب الأثاث المنزلي الذي كان رعاة كنطولة يستعملونه في حياتهم اليومية. وأضاف نفس المصدر»للعلم» أن المهاجمين خلفوا وراءهم عددا من صغار الماعز، تم قتلها بطريقة بشعة، كما قاموا بالاستيلاء على 60رأسا من الغنم، واستنكر أهالي ضحايا مواجهات المراعي بين قبيلتي كنطولة وأيت عفان، غياب أي تدخل من قبل السلطات، على الرغم من توصلها بعدة شكايات، قام أعيان كنطولة بإرسالها عبر البريد المضمون إلى كل من رئيس الحكومة ووالي جهة سوس ماسة درعة، ومؤسسة الوسيط. وطالبت أسر الضحايا بتدخل عاجل للسلطات، واستغربت الموقف الذي اتخذه جهاز الداخلية حيث أكد العديد من أعيان كنطولة في تصريحات متطابقة ل»العلم» أن رجال السلطة المحلية بقيادة مغران رفضوا الرد على مكالمات أهالي الضحايا حاولوا من خلالها طلب الإغاثة، وأردفوا أن وزير الداخلية على علم بالنزاع بعد تسلمه شخصيا لشكاية في الموضوع من أعيان البلدة يوم السبت الفارط ببوزنيقة في لقاء حزبي لحزب السنبلة. وأكدا (م.م) من أبناء منطقة كنطولة بوارزازات أن الأوضاع مازالت على حالها وفي صفيح ساخن وتندر بكارثة إنسانية في غياب تدخل الجهات الرسمية من سلطات محلية وأمنية وإقليمية ومركزية رغم توصلهم بعدة شكاية في الموضوع.