خرج المئات من سكان مركز دمنات مساء يوم السبت 25 ماي في مسيرة عفوية ضمت العديد من الشباب بسبب انقطاع التيار الكهربائي و الماء الصالح للشرب مند الصباح ، وقد عجل بتنظيمها الحرمان من مشاهدة المباراة النهائية في كرة القدم التي جمعت بايرن ميونخ ودورتمون برسم نهاية كأس عصبة الأبطال الأوربية وعمدوا إلى تكسير سيارتين للمكتب الوطني للكهرباء ، وواجهات بنكين ، في الوقت الذي سمع صراخ النساء و الأطفال عاليا من الخوف و الهلع ، خصوصا بعد أن عمت الاحتجاجات أرجاء المدينة ، وتم العبث بمحتويات الشارع العام من قمامات النفايات و غيرها ، و تحركت سيارات الأمن الوطني من عاصمة عين أسردون تحسبا لأي طارئ خصوصا بعدما لم يتمكن المسؤولون من استرجاع الماء إلى المنازل ، في الوقت الذي عادت الإنارة العمومية لها . و في اتصال بالأخ عبد الرحمان الربوع كاتب فرع حزب الاستقلال بالمدينة الذي عاين الحدث صرح »للعلم « أن ما عاشته البلدة لحظتها لم يسبق له مثيل حيث عمت الفوضى و الفزع ...و أشار إلى أن المكتب الوطني للكهرباء و الماء بدمنات أشعر الساكنة بالانقطاع حتى الساعة الخامسة مساء ، لكنه لم يلتزم بذلك ، وقال أن نهاية كأس عصبة الأبطال الأوروبية لكرة القدم أفقدت الشباب أعصابهم لأنهم لم يتمكنوا من متابعتها ، لكن ذلك لا يستدعي التخريب . و في اتصال بالمسؤول الإقليمي للكهرباء بأزيلال أكد لنا أن المكتب اضطر أن يقوم بصيانة و إصلاح المزود الكهربائي مولاي يوسف بعد أن تمكن من الحصول على تمويلات مالية لذلك ، و لكي لا يتم تعطيل مصالح الساكنة بالإدارات العمومية فضل القائمون على الإصلاحات إجراء ها يوم السبت دون غيره ،و تم إشعار الساكنة بذلك ، و أي تأخير خارج عن إرادتهم ، و علمنا أن أحد رجال الأمن أصيب على مستوى يده . ، أن السلطات الأمنية اعتقلت 12 محتجا لحدود أمس الأحد.