علمنا من مصادر إعلامية إسبانية، أن حكومة ماريانو راخوي قررت تخصيص ميزانية قدرها سبعة ملايين أورو لدعم برنامج العودة الطوعية لطالبي اللجوء والأشخاص الذين يستفيدون من حق الحماية الدولية وجميع المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، بهدف التخفيف من تبعات الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تجتاحها إسبانيا منذ سنوات خلت. كما يهدف البرنامج ، الذي سيمتد إلى غاية 30 يونيو 2014 ، تشجيع إعادة الإدماج الإيجابي للمهاجرين في أوطانهم الأصلية. كما أشارت نفس المصادر الإعلامية، إلى أن الصندوق الأوروبي سيساهم بنسبة 75 في المائة في الميزانية العامة للبرنامج. ووفق المصدر ذاته، فإن برنامج العودة الطوعية سيأخذ بعين الاعتبار الحالة الاجتماعية الهشة للمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية كمعيار أساسي لاختيار المستفيدين. كما سيفتح باب الاستفادةِ من البرنامج أمام المهاجرين الذين لم يتقدموا بطلب الحصول على الجنسية الإسبانية أو جنسية إحدى البلدان الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ، والذين لا يتوفرون على بطاقة الإقامة في أوروبا، كما سيتعين على المستفيدين الالتزام بعدم العودة إلى إسبانيا طيلة السنوات الثلاث التي تلي تاريخ مغادرتهم.