إهتز سكان درب الإنجليز صباح يوم السبت 9مارس الجاري على إنهيار منزل كان متداعيا للسقوط ولم يخلف خسائر في الأرواح،لكن الخسائر المادية كثيرة بحكم أن عدد السكان كثيرا،وحضر إلى عين المكان رجال السلطة المحلية والوقاية المدنية لإخلاء السكان المجاورين تحسبا لأي طارئ، وقد أتى هذا الإنهيار بعد التساقطات المطرية التي عرفتها العاصمة الإقتصادية حلال الأيام الأخيرة وهو ما أثار الرعب وسط الساكنة التي تعيش نفس المشاكل،وحسب المعلومات الأولية فإن عددا من الدور الآيلة للسقوط قد أعلن أصحابها بالخطورة التي يعيشونها،لكن السلطات المعنية لم تبال بالأمر،لتنضاف عائلات أخرى تبيت في العراء كما هو الشأن بالنسبة للعائلات الأخرى التي تم ترحيلها إلى المدارس أو مخافر الشرطة التي لم تعد صالحة لأي شئ. وتجدر الإشارة إلى أن والي جهة الدارالبيضاء سبق له أن أعلن ليلة الإنهيار أي يوم الجمعة8مارس بأن اليد قصيرة فيما يتعلق بالدور الآيلة للسقوط،وعليه يجب على الحكومة أن تتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.