أفادت مصادر مطلعة أن تحقيقا وتحريات سارية المفعول من طرف الجهات المسئولة بمراكش لكشف والتأكد من الجهة التي ساعدت ومكنت أجنبية مقيمة تملك منزلا "رياض " بأحد أحياء المدينة العتيقة 'وبالضبط بدرب "تدغة"' من الحصول والاستفادة من الدعم المادي الذي خصصته الدولة في إطار البرنامج المخصص لإعادة بناء المنازل العتيقة الآيلة للسقوط بالمدينة الحمراء . وأوضحت ذات المصادر بأن هذا التعويض المادي الذي تلقته الأجنبية 'والمخصص فقط للمواطنين المغاربة من ساكنة مراكش مع وجوب توفر شروط للاستفادة منه ' بلغ (140.000 درهم). أصابع الاتهام في هذه النازلة التي طفت على السطح – وبحسب المصادر نفسها - تشير إلى قائد الملحقة الإدارية لمنطقة باب دكالة وبعد تقديمه يد المساعدة للأجنبية بهذا الخصوص لمالكة المنزل المعني للاستفادة والحصول على هذا الدعم ' وبعد تسجيل رفض القائدة السابقة بذات الملحقة الإدارية تحقيق هذا المسعى والمطلب للأجنبية خلال فترة سابقة. المعلومات المتداولة بخصوص هذا الموضوع تتحدث عن تقديم القائد المذكور يد المساعدة لفرنسية للحصول على هذا الدعم من خلال التدخل لدى الجهات المعنية وبمصالح المفتشية الجهوية للإسكان والتعمير وسياسة المدينةبمراكش، وأيضا لدى مؤسسة العمران بالمدينة. الموضوع كانت له ردود أفعال في أوساط ساكنة المدينة العتيقة وبالضبط من طرف الأسر ذا الأولوية والتي ما زالت تنتظر دورها للاستفادة من خاصيات هذا البرنامج وإصلاح منازلها الآيلة والمعرضة لخطر السقوط. وجدير بالذكر أن الإحصائيات المنجزة من طرف ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز بخصوص هذا الموضوع بالمدينة العتيقة تشير إلى تواجد أزيد 1400 آلاف منزل وفنادق عتيقة آيلة للسقوط .