قال باحثون إن الحمية ربما تكون علاجا لضعف الخصوبة، وذلك بعدما توصلوا إلى أن الرجال الذين يعانون من السمنة لديهم نسب أكبر من الحيوانات المنوية غير السوية وينتجون سائلا منويا أقل. وتضيف النتائج التي توصلوا إليها خلال اجتماع للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة في مدينة برشلونة الإسبانية أن البدينات أكثر عرضة للعقم. وقال غياث شايب من جامعة إبردين في أسكتلندا "شعرنا أن الوزن الزائد لدى الذكور قد يسهم في مشكلات تتعلق بالخصوبة خاصة أنه عامل خطورة معروف لمشكلات الحمل بين النساء". وأظهرت الدراسة التي شملت 2037 رجلا قصدوا مركز إبردين للخصوبة أن الرجال الذين لا يعانون من زيادة أو نقصان في الوزن أنتجوا حيوانات منوية طبيعية وسائلا منويا أعلى من غيرهم. وأضاف شايب أن دراسات أخرى أشارت إلى علاقة بين السمنة لدى الذكور وزيادة الأضرار للحمض النووي في الحيوان المنوي، وهو ما يمكن ربطه بانخفاض الخصوبة أيضا. وقال إن فريقه سيقارن معدلات التخصيب بين الرجال الذين يعانون من السمنة والرجال الطبيعيين لمعرفة ما إذا كان انخفاض جودة السائل المنوي مرتبط بانخفاض الخصوبة.