قادت التحقيقات الجارية من طرف مصلحة المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش في قضية النصب والاحتيال التي أثيرت أخيرا ، يتهم فيها دركيين اثنين وجندي ، وبعد ضبط واكتشاف دبلومين مزورين تابعين لمركز التأهيل المهني بمدينة بني ملال بحوزة أحد الموقوفين إلى اعتقال أربعة أشخاص ثبت تورطهم في النازلة وباعتبارهم عناصر ضمن شبكة متخصصة في النصب والاحتيال وانتحال صفة نظمها القانون والتزوير في أختام الدولة والمؤسسات الخاصة وشواهد عليا وجوازات سفر وتصاريح خاصة بإحداث شركات وهمية . وكان من بين الموقوفين في شبكة النصب والاحتيال شخص يدعى( مصطفى _ ب ) يبلغ من العمر 37 سنة ينحدر من مدينة أزيلال يستقر حاليا بمراكش ويحمل صفة صحفي ومدير جريدة محلية تحمل اسم " المحقق ". وتم ضبط بحوزة هذا المتهم مجموعة من البطائق الصحفية المزورة تحمل صور وأسماء العديد من الأشخاص، إضافة إلى حوالي أربعين خاتم تعود للدولة خاصة بالمعاهد العليا ومؤسسات التكوين المهني وللقطاع الخاص وجوازات سفر وطنية وأجنبية مزورة _ هذا إلى جانب أزيد من مائة دبلوم وشهادة جامعية ومهنية مزورة. وفي أعقاب ذلك تم حجز حواسيب و آلات السكانير والطباعة التي كانت توظفها هذه الشبكة في تزوير الأختام والطوابع. مصدر قضائي أوضح أن مصلحة الدرك المكلفة بالتحقيق في القضية استمعت إلى ثلاثة من المتعاونين في الجريدة المذكورة حول التهم المنسوبة إليهم _ فيما لازال البحث جار عن أشخاص صورهم متضمنة ضمن البطائق محجوزة. وكانت إثارة هذه القضية من طرف مرشحين تقدموا لاجتياز مباراة الالتحاق بمدرسة الدرك الملكي بمراكش وبعد اكتشافهم أنهم كانوا ضحية عملية نصب واحتيال تم على ضوءها اعتقال المتورطين الثلاثة السالف ذكرهم وبحوزتهم مبلغ مالي هام.