قامت مجموعة الحركي ادريس السنتيسي بعملية تهريب أعضاء مكتب غرفة الصناعة التقليدية بسلا في سيارة مرقمة ب (2/أ/45699) ، وسمح لعضوين بالنزول من السيارة فيما لم يسمح للبقية بذلك، قبل أن يتم نقلهم إلى وجهة مجهولة، وذلك أمام أعين السلطات العمومية. وأكدت مصادر عاينت الحدث أن الرأي العام السلاوي ورجال السلطة والشرطة التي حضرت إلى مقر غرفة الصناعة التقليدية بسلا بكثافة ، حيث كان من المقرر عقد دورة استثنائية لإقالة المكتب المسير، فوجئوا بإحكام إغلاق مقر الغرفة بالأقفال، مما استدعى حضور عون قضائي لتسجيل محضر في الموضوع. وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات والرأي العام ، عاينوا عملية تجييش حوالي 200شخص ممن وصفتهم ب " البلطجية ومدفوعي الأجر"، بغرض التجمهر أمام مقر الغرفة وإثارة الفوضى، بعد أن فشلت مجموعة السنتيسي في توفير النصاب القانوني لإقالة المكتب المسيير. وأكد الأخ يونس الصيباري الرئيس الحالي لغرفة الصناعة التقليدية بسلا ، في تصريح صحفي أن مجموعة السنتيسي تخرق القانون بتهريب أعضاء المكتب المسير لعدم حضور أشغال الدورة الاستثنائية الذين طالبوا بها، بعد أن فشلوا في توفير النصاب القانوني لعقد الدورة، مضيفا أن السلطات العمومية والرأي العام قد عاينوا وجود 9 أعضاء من المكتب المسير في سيارة لم يسمح لهم بالنزول لحضور الدورة الاستثنائية التي دعت إليها مجموعة السنتيسي. واستغرب الأخ الصيباري قرار رفض محكمة سلا للدعوى الاستعجالية لتأجيل عقد الدورة الاستثنائية، بعدما قضت ذات المحكمة برفض دعوتين تقدم بهما السنتيسي ومن معه إلا أنها تراجعت في دعوى ثالثة وقضت بعقد الدورة بناء على نفس وثائق ملف الدعوتين السابقتين. وأضاف أن مناورات ادريس السنتيسي ومجموعته تجاوزت اليوم احترام القانون، إذ بعد فشلها في توفير النصاب القانوني عادت إلى الاستنجاد بالأساليب الماضوية باختطاف وابتزاز أعضاء المكتب عن طريق الإغراء باستعمال المال. ويذكر أن وزارة الداخلية، في شخص عامل سلا، كانت قد حددت يوم 20 دجنبر 2012 موعدا لانعقاد دورة استثنائية لإقالة المكتب المسير لغرفة الصناعة التقليدية بسلا، وانتخاب رئيس ومكتب جديد، وفقا لرسالة توصل بها رئيس الغرفة الحالي الأخ يونس الصيباري.