أعرب جلالة الملك محمد السادس عن تطلعه إلى أن يشكل مؤتمر مراكش خطوة مهمة نحو وقف دوامة العنف في سوريا وتحقيق التطلعات المشروعة للسوريين في الديمقراطية والحرية واحترام سيادة سوريا والحفاظ على وحدتها الوطنية والترابية. وقال جلالة الملك في رسالة سامية وجهها إلى المشاركين في الدورة الرابعة للاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء الشعب السوري المنعقدة بمراكش ،"إننا لنتطلع إلى أن يشكل مؤتمر مراكش خطوة مهمة نحو وقف دوامة العنف في سوريا وتحقيق التطلعات المشروعة للسوريين في الديمقراطية والحرية واحترام سيادة سوريا و الحفاظ على وحدتها الوطنية والترابية". وناشد جلالة الملك جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن تحمل مسؤولياتها كاملة في الحفاظ على السلم والأمن واتخاذ موقف موحد وحازم في أقرب وقت من أجل تجنيب الشعب السوري المزيد من المآسي والآلام". كما ناشد جلالته هذه الدول دعم عملية نقل السلطة في سوريا ، في أفق إقامة نظام ديمقراطي متعدد تلتئم في إطاره مختلف أطياف الشعب السوري ومكوناته ويحول دون توسيع دائرة النزاع ويحد من مضاعفاته الإقليمية وانعكاساته المدمرة على مستوى دول الجوار والمنطقة برمتها. من جهته طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجتمع الدولي باتخاذ خطوة حاسمة ضد النظام السوري وأداء واجباته تجاه الشعب السوري من خلال الاعتراف بالائتلاف ممثلا شرعيا وحيدا للشعب وتقديم الدعم المالي والإنساني اللازم له. وقال رئيس الائتلاف السيد أحمد معاذ الخطيب في كلمة خلال الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري " آن للمجتمع الدولي اتخاذ خطوة حاسمة تجاه النظام السوري" مطالبا في هذا السياق ب"الاعتراف بالائتلاف كممثل شرعي للشعب وإعطائه الصلاحيات المترتبة عن ذلك وتقديم دعم مالي وصحي وإنساني عاجل للشعب السوري وكذا إنشاء صندوق دعم مفتوح لإعادة إعمار سوريا". وأعلنت المملكة العربية السعودية عن منح هبة قدرها 100 مليون دولار لفائدة الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة خلال. الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري .