ليل يتغذى من لحم منعطفاتي. أحصد المفاجأة أمام عينين تريان المها تعبر خط الأفق راقصة. أنوار على أعمدة الفولاد تضيء غفوتي. أنا السابح أنا النائح من انكسار الشوك في معصمي. تميل علي الهضاب لأتكىء. عمتي تطوف راقصة بأكواب الفضة للعطشى. ها مساربي تكاد تغلق علي انكسارها الأبدي. دليلك خيط. دليلك خيط يقطر بالعرق على دكة المساء. دليلك الهبوط تسعين درجة فوق الصفر. تحت الماء. تحت جلد المواعيد التي اصطفت بانتظار عشاقها: أمضي جذلانا تتبعني خطواتي راكضة. تتبعني لغة هي كالأنثى بالكاد ضفرت جديلتها الأولى. بالكاد استبد الغضب بأقلام كحلها الأولى. بفستانها المثنى في الشفافية. تلوح في الأفق أزرارها كالأزهار المذهبة في صدر الربان. هي ضربة الحظ هي عثرة الأيام. قدوة التجاوز من ضيق إلى ضيق. هي الضلوع بين فكي الضباع ذات ظهيرة فاترة. رحيل بلا عود. مواقف بلا سيارات. فخاخ منصوبة للحظ العاثر. عروس تبدأ من نهاية الدرب. صفيحة تحمر من الغضب وجنتاها. أعصاب تخمرت... سأفتح هذا المعبر هذه العقدة لأخرج من شبر يديها إلى شبر.. سأخرج الى الترحال الميؤوس من عودته إلى وداعه الأول. شرود يخفي شروده في زفاف محتشم. أحشد لك أطيافي في الخزان الخلفي للصورة . سأستريح من التعب بين يديك. بعيدا عن الأبواب التي شحذتني أقفالها والضجيج. أنا مطرق. أصغي نبضا وطقطقة. مشهد يسير مدفوعا نحو النافذة بحثا عن المزيد من الضوء. لهذا الطعام الخشن سأقدم كمي وأرفع يدا من رخام. أثقال أنشرها في المعطف البحري. من حديد هذه القبلة. صمغ جديد لهذه الكتابة الجديدة. ليفرج السكارى عن دهشتهم بنهاية هذا النهار. لا تقفي أبدا أبعد من كلماتك. يدي إليك تمتد. الى كل الشبابيك أقذف لعنتي ولغتي وأنصرف. أبعثر أوراقي على الحبر وأنبت كالشوك، كالمفاجأة. قرب صخور تملأ الفراغ والشهوة. وتقذفني نحو منعطف قليلا ما ينحو نحوي. أهمس في خناجر الفصل لا تقطعي حبال مودتي لأكون الغدير. أصعد الدرج كما أول مرة في الأسر. رائحة تخنق العفن في عنفوانه القاتل. كيف أكون عكر الصفوة أنا المدسوس بين الحمالين لأبيع دمي لجغرافيا السلْم والتواطؤ. هم يمتصون الودائع. دم الغلبة. المقبور في ازدحامه لا يصرخ. شوارع محفوفة بالأنين وبالمحاجر الفارغة. كن الصرخة التي تجلب الجهات إلى الجهات.اصعد تمضي بك الحشرات يافعة إلى أيقوناتها الذبابية. تتقدم الجلبة نحو المحتشد. أوكلتك روحي ويدي. أحاولك منعطفا وأجرب الأقدار في حرية الأقدار. كوني لأكون كوني المثال لأكون نصف المثال. 05-11-2012