أكدت مصادر مقربة من المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أن الناخب الوطني روجي لومير استدعى مجموعة جديدة من اللاعبين للدخول في تربص إعدادي بالمركز الوطني بالمعمورة ابتداء من يوم الأحد 16 نونبر الجاري تأهبا للمباراة الودية المقبلة أمام منتخب زامبيا المقررة يوم 19 من نفس الشهر بالدار البيضاء في إطار الاستعدادات لخوض المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 بجنوب إفريقيا وأنغولا. وضمت التشكيلة التي من المرتقب أن يعلنها لومير في اليومين المقبلين لأول مرة هداف الدوري الهولندي منير الحمداوي المحترف بفريق أزيد ألكمار . وقد تألق الحمداوي بشكل لافت في الآونة الأخيرة، ما دفع لومير إلى التعبير عن إعجابه به، ومحاولة إقناعه بالانضمام إلى تشكيلة الأسود، لا سيما أن الحلول الهجومية داخل تشكيلة المنتخب المغربي محدودة جدًّا، بسبب إصابة طارق السكيتيوي وسفيان العلودي.ويعتلي الحمداوي صدارة هدافي الدوري الهولندي برصيد 12 هدفا متفوقا على أبرز النجوم ليس فقط في هولند ا ولكن حتى على الصعيد الأوروبي. وكان الحمداوي لعب مباراتين وديتين رفقة المنتخب المغربي في عهد المدرب بادو الزاكي لكن هذا الأخير لم يوجه له الدعوة بعد ذلك شأنه شأن المدربين الذين تعاقبوا على الفريق الوطني من بعده الشيء الذي أثار استياء اللاعب الذي كان قريبا من الالتحاق بالمنتخب الهولندي. واستدعى لومير أيضا لأول مرة لاعب فريق كيلمارنوك الاسكتلندي المهدي طويل الذي يبصم على موسم جيد في الدوري الاسكتلندي حيث برز بشكل لافت في خط وسط الميدان وكان وراء العديد من الأهداف والتمريرات الحاسمة لفريقه.. ومعلوم أن المهدي طويل كان أحد اللاعبين الأساسيين في المنتخب الأولمبي المغربي الذي شارك في أولمبياد أثينا 2004 تحت قيادة المدرب مصطفى مديح آنذاك. كما نادى الناخب الوطني على لاعب فريق مالقا الاسباني نبيل باها الذي وان كان يتألق رفقة جميع الفرق الأوروبية التي لعب لها إلا أنه لم يكن محظوظا رفقة المنتخب المغربي.. وأيضا تمت دعوة لاعب فرايبورغ الألماني ياسين عبد الصادقي العائد لتوه من الإصابة ولاعب شارلوروا البلجيكي محسن ياجور ولاعب غونوبل الفرنسي بوشعيب المباركي.. وتبقى المفاجأة الكبرى هي عودة اللاعب وليد الركراكي الذي يلعب إلى جانب المباركي في غرونوبل، وقد تعود دعوة الركراكي للوجه الذي يظهر به في الدوري الفرنسي خصوصا بعد إصابة اللاعب كريتيان بصير إذ لا يوجد بديل لهذا الأخير في مركز الظهير الأيمن. وينتظر أن توجه الدعوة ايضا لأبرز اللاعبين الذين شاركوا في المباريات الماضية كالشماخ وحجي وخرجة ووادو والسفري وايضا مروان زمامة ونبيل درار والحارس كريم زازا، فيما ترجح مصادر أن يستغني لومير عن بعض اللاعبين كالمدافع الأوسط أمين الرباطي الذي لم يجد مكانه أساسيا في فريق مارسيليا الفرنسي. للإشارة فالمنتخب المغربي بعد أن ينازل منتخب زامبيا برمج مباراة ودية أخرى ستجمعه بمنتخب التشيك في الحادي عشر من شهر فبراير من العام المقبل.يذكر أن منتخب زامبيا يوجد في المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبات مصر والجزائر ورواندا.