تحدثت وكالة الأنباء الفرنسية عن مغادرة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي مراكش وعودته إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد زيارة خاصة امتدت من 24 إلى 31 من يوليوز الماضي قضى خلالها فترة راحة رفقة زوجته كارلا بروني بمقر الإقامة الملكية التي وضعها رهن إشارته العاهل المغربي محمد السادس بالجنان الكبير بمراكش. وكانت المناسبة لمزاولة الرئيس الفرنسي الأسبق إحدى أنشطته الرياضية المفضلة الخاصة بكرة المضرب حيث سجل حضوره لممارستها بشكل اعتيادي و بدون إجراءات أمنية بالنادي الملكي للتنس الموجود بالحارثي بجليز. وكان ساركوزي قد استقبل الأحد الماضي في مقر اقامته المذكورة رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران ' وهو اللقاء الذي استغرق زهاء الساعة دون كشف فحوى المواضيع التي أثيرت خلاله ' فيما تحدثت مصادر عن كون الزيارة كانت 'للمجاملة' شدد خلالها بن كيران على العلاقات 'القوية' القائمة التي تجمع البلدين. وفي موضوع منفصل قالت مجلة " لوبوان" الفرنسية أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى قد اشترى' خلال أيام هذه الزيارة' قصرا فخماً بالمدينة الحمراء بقيمة خمسة ملايين يورو وما يعادل 5 ملايير سنتيم مغربية. وأشارت ذات المجلة أن القصر يمتد على مساحة 1500 متر مربع، ويضم عدة مرافق ضمنها قاعة سينما ".وثمانية أجنحة فخمة وصالة تجميل وحوض سباحة بمساحة 21 مترا على سبعة أمتار وطبعا حديقة بها 600 نوع من مختلف الأغراس والزهور. وذكرت المجلة أن ساركوزى قد أنهى الإجراءات القانونية الخاصة بعملية اقتناء هذه الإقامة الفخمة. وارتباطا بالموضوع أكدت مصادر أن عملية شراء القصر المذكور الذي يعود لملكية المقيم الفرنسي بمراكش المدعو طونيا بوفسكي لم تتم بالفعل من طرف ساركوزي حيث لم يستقر رأي زوجته كارلا على هذا الاختيار 'فيما يسري الحديث عن شراء إقامة فخمة أخرى بنفس المنطقة و بقيمة مالية لاتتعدى 3 ملايير سنتيم.